تظاهر المئات أمام السفارة السعودية في أوسلو للإحتجاج ضد سياسة السعودية في دعمهم المالي لتنظيم داعش، وهتف المتظاهرون “المملكة العربية السعودية هي الدولة الإسلامية” و “وداعش هي الفكر المتطرف لآل سعود”.
وقال أحد المتظاهرين الذي يدعى “طاها مؤيد” أن المشاركين في هذه الأحتجاجات هم من عدة بلدان، وأن عدد كبير من المشاركين جاؤو من مدن النرويج.
وأضاف مؤيد: أننا قلقين من الإنتهاكات ضد حقوق الانسان ،والدعم المالي للإرهاب والحروب في اليمن من جانب المملكة العربية السعودية.
وصرح ناشط آخر يدعى “محمد اظهر الخفاجى”: سنجتمع هنا في كل مرة يحدث فيها إعتداء إرهابي في أي مكان كان. وأضاف ان السعودية وجميع الجماعات الإرهابية في العالم تتبع أيديولوجية واحدة وأن داعش تتلقى التمويل الكثير من المملكة العربية السعودية.
وإعتبر الدكتور لينستاد وهو أحد منظمي الإحتجاجات: “من المهم جدا بالنسبة لنا أن نشير إلى أن الوهابية لا علاقة لها بالإسلام لأن بعض الناس يعلمون أنها ترتبط بلإسلام. حتى الإرهابيون نفسهم يظنون أنها ترتبط بالإسلام ولكنه في الوقع ليش كذالك ولا تمدللإسلام بصلة.
وقال علي لينستاد: المملكة السعودية هي من تخلق التفكير الوهابي، وتدعم وتشجع على التفكير التكفيري الإرهابي “.
وكانت المرشحة الديمقراطية للإنتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون طالبت في أعقاب حادثة اورلاندو بأنه يجب علي السعوديين والقطريين والكويتيين وغيرهم من المواطنين ان لايسمحو لبلادهم بتوفير الدعم المالي لهذه المنظمات الإرهابية . ويجب عليهم أن يتوقفو عن دعم المدارس والمساجد في جميع أنحاء العالم التي وضعت في طريق التطرف و التي يتردد عليها عدد كبير من الشباب.
