أجبرت القوات الإماراتية المتمركزة منذ تموز الماضي في مطار عدن الدولي على الانسحاب منه فجأة امس بعد الهجمات التي شنها مسلحون موالون للحكومة على المطار، في مؤشر على هشاشة التحالف السعودي الذي يقود الحرب على اليمن منذ نحو عام.
هذا ما أكَّده مسؤولون يمنيّون لوكالة «أسوشييتد برس»، وأشاروا إلى أنَّ هذه القوّات الاماراتية انسحبت يوم أمس من دون تحديد وجهتها.
ويأتي انسحابها بعد يومين على قرار السلطات اليمنيّة إغلاق المطار كخطوةٍ احترازيّة لمواجهة التهديدات الأمنيّة التي تعيشها المدينة الساحلية، حيث باتت الغلبة للمجموعات الإرهابية.
في غضون ذلك، قالت الحكومة اليمنيّة المستقيلة، إنَّ «حزب الله» ضالع بصورة مباشرة في الحرب اليمنيّة.
ووفق المتحدّث الرسمي باسمها، راجح بادي، فإنَّ «الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلّة المادية التي توضح مدى تورّط أفراد ينتمون لحزب الله، في الحرب التي تشنّها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني».
كما تحدث عن دور للحزب في «ساحات القتال على الحدود السعودية، والتخطيط للمعارك وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية».
