القاسم: ندين العنف الذي تمارسه السلطة ضد المتظاهرين السلميين

20 يوليو 2013

شيخ الثورة البحرينية يدين العنف الذي تمارسه النظام ضد المتظاهرين السلميين

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط أفغانستان

دان عالم الدين البحريني الشيخ اية الله عيسى قاسم اليوم الجمعة العنف الذي تمارسه السلطة ضد المتظاهرين السلميين.

وقال الشيخ قاسم خلال خطبة صلاة الجمعة في جامع الامام الصادق (ع) بالدراز: “نحن ندين ارهاب السلطة وأساليب العنف التي تمارسها قد فرغت جهات معنية من توثيقها ومنها لجنة تقصي الحقائق، المشكلة من السلطة ومؤسسات دولية ومحافل دولية ملزمة كلمتها”.

واضاف: “وندين أي اسلوب أو أي مستوى من مستويات الارهاب والعنف لو صدر من اي جهة من الجهات الشعبية، من موالاة ومعارضة”.

وأكد الشيخ قاسم “هذا لا يعني أبدا أن نوقع على صحة روايات السلطة في العنف والارهاب بعد انكشاف بطلان الكثير منها، وتوقيتاتها”.

وتابع: “مع ادانتا لكل الظلم والعدوان وأساليب العنف فإننا ندين كذلك ملاحقة التحرك السلمي المطالب بالحقوق ومعاقبة المشاركين فيه واستخدام كل الأساليب في اخماده، وتلك جريمة من جرائم الحكومات المتسلطة بقوة الحديد والنار”.

وأعتبر الشيخ قاسم ان الاستكبار على الاصلاح وتأخيره كذلك جريمة في حق الدين والوطن والمواطنين، وكل الوضع لا يسوغ أن الاستمرار فيها.

وأشار إلى أن فرضك لوجود معارضة لأي وضع سياسي يشكو منه شعب أو أمة هو فرضة لأكثر من صورة من صور المعارضة، وهي المعارضة القلبية، والمعارضة الناطقة السلمية، والمعارضة الناطقة المعتمدة على العنف.

واوضح الشيخ قاسم ان “المعارضة المعتمدة على العنف نحن ضدها ودعوتنا متكررة لتجنبها والابتعاد عنها”، مشددا على ان الحراك الشعبي في البحرين ثابت على خيار السلمية.

واكد ان “المعارضة الناطقة السلمية فهي معارضة يقرها الدين وكل دستور وهي محل اعتراف من السياسة المحلية القائمة على المستوى النظري من خلال حق التظاهر السلمي، ولم يبقى شيء الا وهو مع حق المعارضة السلمية وتثبيته”.

واشار الشيخ قاسم الى ان هذه الصورة من المعارضة هي ممارسة لحق سياسي مسلم على كل المستويات وحسب المرجعيات كلها، وهذا النوع من المعارضة لابد منه لمن عانى من أوضاع فاسدة ودفعته الضرورة لطلب اصلاحها.

وقال: “تقدير الشعوب المضطهدة وهو تقدير دقيق أنها اذا لم تأخذ بإعلان ظلامتها والتحرك السلمي لاصلاح الوضع والخروج من المأزق الذي سببه لها الظلم فإنها تفتح له المجال، اذا لم أنكر الظلم، اذا لم أقل كلمة في وجه الظلم. الشعب الذي يسكت على الظلم فهو يفتح المجال للظلم بأن يبلغ مداه، وفي هذا سقوط الأوطان ودمار الشعوب والامم”.

وأضاف الشيخ قاسم: “من الخيانة للأوطان والأمم والانسان والشعوب أن تسكت الشعوب على ظلمها لتقول له استمر، دمر ما اشتهت أن تدمر”.

واعتبر عالم الدين البحريني ان ما يتوجب استنكاره هو التهديد والوعيد والتخويف بلغة الحديد والنار عند اطلاق أي كلمة حرة وأي صوت يذكر حق الاحتجاج والتظاهر السلمي البعيد عن العنف وهذا ما عليه السلطة ووسائل اعلامها.

Author

السلطة

الشيخ

العنف

القاسم

النظام

حمد

عيسى

قبل

من

ندين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.