الفساد يقف عائقاً أمام تنمية أفغانستان

17 سبتمبر 2016

طرح أعضاء مجلس الشيوخ أسئلتهم عن الفساد في أفغانستان على مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، وقالوا إن عدم معالجة هذه القضية قد يدفعهم لإعادة النظر في مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة هناك سنوياً.

وقال السناتور الديمقراطي روبرت مينديز وهو عضو بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الخميس، “لا أدري أي إرادة سياسية ستكون موجودة هنا في الولايات المتحدة لمواصلة دعم الأفغان في ضوء ما يحدث هناك”.

ووصف مينديز نفسه بأنه واحد ممن كانوا يؤيدون السياسة الأمريكية في أفغانستان لكنه قال إنه “ستكون له وجهة نظر مختلفة تماماً، إذا لم تتحرك الحكومة في كابول”.

وأصدر المفتش العام على إعادة الإعمار في أفغانستان تقريراً يوم الأربعاء انتقد فيه واشنطن بشدة لضخها مليارات الدولارات في أفغانستان دون إشراف يذكر، مما أذكى الفساد وقوض مهمة الولايات المتحدة.

وتنفق الولايات المتحدة خمسة مليارات دولار سنوياً في أفغانستان تنقسم إلى أربعة مليارات تقريبا للدفاع والأمن القومي ومليار للمساعدات المدنية، بالإضافة إلى مليارات أخرى هي تكلفة تواجد آلاف الجنود والمتعاقدين العسكريين هناك.

وقال ريتشارد أولسون ممثل وزارة الخارجية الخاص في أفغانستان وباكستان إن الفساد يمكن أن يقوض الحكم لكنه وصف الرئيس الأفغاني أشرف غني بأنه “شريك ملتزم”.

وأضاف أولسون أن غني اتخذ خطوات منها تشكيل لجنة للمراقبة والتقييم تضم خبراء في مجال مكافحة الفساد.

وقال أولسون في شهادته “إنه وضع يختلف كثيراً عما كان عليه قبل 2014”.

جدير بالذكر أن خبراء و عدد من المسؤولين الأفغان إتهموا القوات الأجنبية بأنها أحد العوامل الرئيسية لإستشراء الفساد في أفغانستان عبر إنفاق الأموال عبر إدارات موازية خارج إطار الدولة المركزية.

Author

أمريكا

افغانستان

الفساد

الكونغرس


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.