العواصف القوية في الشرق الاوسط عطلت الطرق والطيران والدراسة

7 يناير 2015

العواصف القوية في الشرق الاوسط عطلت الطرق والطيران والدراسة

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان  

تسببت العاصفة الثلجية الأتية التي تضرب دول شرق المتوسط في قطع الطرق والكهرباء وتعليق الدراسة وتعطيل الملاحة الجوية في لبنان والأردن، وفاقمت معاناة اللاجئين السوريين بلبنان، وسارع سكان الضفة الغربية والأردن إلى تخزين المؤن تحسبا للعاصفة.

وتضرب العاصفة المصحوبة بأمطار غزيرة مناطق واسعة في المنطقة لا سيما لبنان، ويتوقع أن تصل ذروتها اليوم، لكنها ستكون أخف من تلك التي هبت على المنطقة في ديسمبر/كانون الأول 2013.

وتسببت العاصفة أمس الثلاثاء في قطع عدد من الطرق الجبلية بلبنان وانقطاع خطوط الكهرباء والاتصالات عن عدد كبير من القرى في شمال البلاد، وبعض أجزاء العاصمة بيروت.

وتوقفت حركة الملاحة في مطار بيروت الدولي لمدة ساعة قبل أن تعاود نشاطها، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن خمس طائرات تأخرت عن موعد وصولها إلى المطار، بينما عادت طائرة خاصة كانت متوجهة إلى بيروت أدراجها إلى مطار أضنة التركي.

وفي الأردن، أعلنت الحكومة تعطيل المؤسسات والدوائر الحكومية والمدارس والجامعات بسبب الظروف الجوية المتوقعة، كما أجلت الامتحانات المقررة يومي الأربعاء والخميس.

الأردنيون سارعوا إلى شراء المؤن الغذائية وتخزينها لمواجهة قساوة العاصفة (الجزيرة)

وشهدت الشوارع والأسواق التموينية ازدحاما كبيرا استعدادا للعاصفة “هدى” كما يسميها الأردنيون، واكتظت المتاجر الكبيرة منذ صباح الثلاثاء بالمواطنين لشراء كميات كبيرة من الخبز والسلع الغذائية.

وفي الأراضي الفلسطينية، سارع الناس إلى اقتناء المواد الغذائية والمدافئ التي تعمل بالغاز أو الوقود، وسط توقعات بتساقط كثيف للثلوج، خصوصا أنهم ما زالوا يتذكرون أحداث الشتاء الماضي عندما ضربت المنطقة أسوأ عاصفة منذ نصف قرن.

Author

الاردن

الجو

فلسطين

لبنان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.