العدوان على اليمن يكبد السعودية أزمة اقتصادية
أزمة الاقتصاد السعودي في تفاقم صرح السفير البريطاني في السعودية ضمن جلسة للمستثمرين الإنكليز في الشرق الأوسط إن المسؤولين السعوديين أخطأوا خطأً كبيراً في استراتيجيتهم.
طبقاً لهذا التقرير فأن عدم توقع أسباب هبوط سعر برميل النفط من 140 دولار إلى 50 دولار ضرب العملة السعودية.
في حين إن السعودية لديها مصاريف كثيرة تحتاجها لدعم الإرهابيين في المنطقة والاعتداء على اليمن. هذا التدهور الاقتصادي في الميزانية السعودية بدأ منذ عام وأكثر ولابد أن يترك أثراً كبيراً في البنية الاقتصادية لهذا البلد.يخصص المسؤولين الاقتصاديين في السعودية ما يقارب 7 مليار دولار شهرياً لتأمين ميزانية الحرب وتعويض الخسائر في الميزانية.
كما أعلن البنك المركزي إن احتياط النقد للبلاد أنخفض في الأشهر التسعة الأخيرة من 746 مليار دولار إلى 672 مليار دولار، الأمر الذي يدق يعلن أنذار الخطر الاقتصادي في البلاد.
في هذا الصدد نذكر إن سوق البورصة السعودية خسرت مبلغ 14.4 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأخيرة الأمر الذي لم تمر به البلاد قبلاً.
المواطنون السعوديون قلقون جداً على الأوضاع الاقتصادية، حيث يسود الخوف على السوق السعودية، مما يجشع المستثمرين لسحب أموالهم من البنوك الداخلية إلى الأجنبية.
الموقف السعودي المحرج اقتصادياً يحاول البعض حله بضخ الأموال في الأسواق إلا أنّ الوضع متفاق جداً.
