الشرطة في امريكا تقتل السود
شارك مئات الأشخاص السبت في فيرغسن في مسيرة عشية ذكرى مرور عام على مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي كان أعزلا، برصاص شرطي ابيض، في حادثة أحيت التوتر العرقي في الولايات المتحدة.
وسار المتظاهرون وعلى رأسهم والد مايكل براون وأقرباء له في إحدى جادات هذه المدينة الواقعة في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة.
وجرت المسيرة بشكل سلمي وفي أجواء احتفالية لكن تحت رقابة مشددة من الشرطة. وردد المشاركون “ارفعوا أيديكم! لا تطلقوا النار!” و”نحن هنا من أجل مايك براون” الذي كان في الثامنة عشرة من عمره عندما قتل.
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون “نرجوكم لا تقتلونا”.
وانتهت المسيرة أمام المدرسة الثانوية نورماندي التي كان براون يرتادها. وقال والد مايكل براون للصحافيين السبت إنه يبذل كل ما بوسعه “لإبقاء ذكرى ابنه حية”. أضاف: “لم يتغير أي شيء منذ عام.
بعض العائلات تمكنت من كسب دعاوى بفضل انعكاسات مقتل براون وهذا يساعدها. أما بالنسبة لي فسأواصل العمل حتى أتمكن من تجاوز هذه المحنة”.
في سياق متصل، أعلن قائد شرطة مدينة أرلينغتون في ولاية تكساس الأميركية ويل جونسون أنه طلب من مكتب التحقيقات الاتحادي المساعدة في تحقيق في حادث قتل ضابط شرطة أبيض رجلا أسود أعزل بالرصاص في المدينة.
وكان براد ميلر(49 عاما) الضابط في شرطة أرلينتغون قد استجاب في ساعة مبكرة من صباح الجمعة لبلاغ عن تعرض معرض سيارات لعملية سطو .
وبعد مشادة أطلق ميلر النار على كريستيان تيلور وهو شاب أسود كان يلعب كرة القدم في إحدى كليات ولاية تكساس. وقال جونسون في مؤتمر صحافي إن الإدارة طلبت من توم كلاس المسؤول الخاص في مكتب التحقيقات الاتحادي عن منطقة دالاس “المشاركة في هذه القضية ومراجعة كل أعمال التحقيق ونتائج التحقيق.”
