العربیه

الشباب الافغان يحمون السوريين في الحرب ضد الارهاب

منذ بداية الحرب على سورية التي كانت سببا اساسيا في ایجاد الفوضى لهذا البلد ولجميع الاحرار في الدنيا اصبحوا يحسون بالمسؤولية اتجاه هذا البلد وطالبوا كثيرا بالسماح لهم بالدفاع عن مراقد اهل البيت “عليهم السلام” و من اجل ذلك الكثير منهم عقدوا العزم علی الذهاب لسوريا و الدفاع عن مقام السيدة زينب.

ومن بين هذه المجموعات التي توافدت لنصرة الشعب السوري هي مجموعة الفاطميين من افغانستان الشقيقة.

هؤلاء الذين تذوقوا طعم الارهاب المر في بلدهم، قدموا بنية صافية للدفاع عن الاسلام المحمدي الحقيقي و لمساندة جبهة الحق ضد الكفر و بعزيمتهم تمكنوا من تحرير العديد من المناطق من ايدي داعش و جبهة النصرة.

الكثير من عوائل الفاطميون تحدثوا بفخر عن شهادة ابناءهم و ازواجهم في سوريا في سبيل الدفاع المقدس عن الحق و اعتبروا شهادتهم مصدر فخر لهم.

مؤخراً إلتقى الكثير من عوائل الشهداء الافغان و الايرانيين وجهت لها دعوة للاجتماع مع السيد الخامنئي الذي قال: “ان هذا الموضوع بالفعل هو مثير للاعجاب شباب ابطال في مقتبل العمر يتركون اهلهم و ازواجهم و بتوجهون لسوريا للجهاد في سبيل الله وخدمةً للاسلام و المسلمين و يتركون الحياة المريحة “.

لكن هذا الموضوع تتناوله وسائل الاعلام المعارضة و تضخمه كثيرا بهدف النيل من عزيمة و اصرار المقاومة و بالطبع لم و لن يكون لها ذلك.

Author

Exit mobile version