الشارع الأردني ينتفض.. غاز العدو إحتلال

1 أكتوبر 2016

خرج حشد من الأردنيين، الجمعة، وسط عمان في مسيرة تندد وتستنكر توقيع اتفاقية الغاز واستيراده من “إسرائيل” لمدة 15 عاما بصفقة تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.

وجاءت المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية، والحراكات الشبابية والشعبية والنقابية، بالتعاون مع “اللجنة التنسيقية للمجموعات المناهضة لاستيراد الغاز”، تحت شعار “اتفاقية الغاز احتلال”.

وقال أحد المنظمين، عقب انطلاقها من أمام المسجد الحسيني، إن المسيرة تأتي “حفاظا على السيادة الوطنية، ورفضا لاتفاقيات الخضوع للعدو، واستنكارا للتطبيع مع العدو الصهيوني”.

وارتدى بعض المشاركين في المسيرة قمصانا كتب عليها ” غاز العدو احتلال”.

وفي مدينة المفرق تم تنظيم وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد المفرق الكبير ضد اتفاقية الغاز رفع خلالها المشاركون شعارات نددت بالاتفاقية ومخاطرها على الشعب الأردني.

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية منعت، أمس، جماعة الكالوتي المعروفة بـ “جك”، من الاعتصام ضد اتفاقية الغاز قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان.

وقالت “جك” في بيان لها، إن “الأجهزة الأمنية تصدت لمحاولة إقامة اعتصامها، احتجاجا على توقيع اتفاقية الغاز مع إسرائيل”.

وأكدت الجماعة أن “القوى الأمنية اعتقلت 3 أشخاص بعد دقيقة من وصولهم موقع الاعتصام المنشود ووضعتهم في شاحنة خاصة بالأمن، قبل الإفراج عنهم لاحقا بعد إفهامهم أن الاعتصام في الرابية محظور”.

وأوضحت “جك” أن الأجهزة الأمنية أبلغتهم، أن أي نشاط ميداني لهم لا بد من حصوله على ترخيص مسبق.

ووقعت شركة الكهرباء الأردنية يوم الاثنين الماضي اتفاقية لشراء الغاز من الكيان الصهيوني على مدى 15 عاما، وذلك بدءا من عام 2019، وأثارت الصفقة غضبا في الأوساط الشعبية ب‍الأردن، وأشار مناهضو التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى أنه غاز فلسطيني منهوب.

Author

إتفاقية الغاز إحتلال

الأردن

الكيان الاسرائيلي

فلسطين المحتلة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.