السيد نصرالله: لدى حزب الله قائمة بالمفاعلات الصهيونية لإستهدافها

22 مارس 2016

أكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله أن المقاومة تملك لائحة كاملة للمفاعلات النووية ومستودعات الرؤوس النووية وغيرها من المواقع الحساسة في الكيان الإسرائيلي مؤكدا أن الكيان يعرف أن كلفة الحرب باهظة.
                                                                             
وخلال لقاء مباشر مع قناة الميادين استبعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن تعمد “إسرائيل” إلى شن عدوان في المدى المنظور على لبنان، مشيراً إلى أن “إسرائيل” لا تقدم على حرب من دون موافقة أميركية.
وأوضح أن الإسرائيليين يعرفون أن المقاومة تملك صواريخ فعالة يمكنها أن تصل إلى أي نقطة في فلسطين المحتلة، مؤكداً على أن تل أبيب تعرف أن كلفة الحرب على لبنان كبيرة وباهظة جداً وأكبر من أي جدوى.

وقال: “أي حرب على لبنان سنخوضها بلا سقف ولا حدود ولا خطوط حمراء”. وفي ما يتعلق بتلويحه في حديث سابق إلى مسألة خزانات الأمونيا داخل فلسطين المحتلة أوضح السيد نصرالله أن “تهديدنا باستهداف خزانات الأمونيا وضع الإسرائيليين في إرباك، حين نكون في موقع المعتدى عليه ومهددين نؤكد في المقابل أننا لسنا ضعفاء”.

وأكد على وجود قائمة كاملة من الأهداف في فلسطين المحتلة بما فيها المفاعلات النووية ومراكز الأبحاث البيولوجية. وقال “لا نقدم ضمانات أمنية للعدو لكن نقول له بألا يعتدي”.
السيد نصرالله: حزب الله وإيران وسوريا وروسيا في موقع واحد في سوريا
وبالانتقال إلى الملف السوري أكد السيد نصرالله على أن دخول حزب الله إلى سوريا كان بالتنسيق الكامل مع القيادة السورية.

ونفى أي خروج للحزب في الوقت الحاضر من سوريا “لأن وجودنا هناك مرتبط بهدف”، وقال: “وجودنا في سوريا يهدف إلى المساهمة في منع سقوطها بيد داعش والتكفيريين ولحماية لبنان وفلسطين، سنكون حيث يجب أن يكون بمعزل عن الآخرين ومصيرنا ومصير السوريين واحد”.

وشدد على أن حزب الله وإيران وسوريا وروسيا في موقع واحد في سوريا. وقال إن القرار الروسي بالدخول إلى سوريا لم يكن مفاجئاً بل نوقش على مدى أشهر على أعلى المستويات وإن المقاومة كانت على اطلاع.

وعن دور حزب الله قال “نحن أطراف في التشاور من قبل الجانبين الإيراني والسوري”. ووصف الانسحاب الروسي من سوريا بأنه جزئي “شبه كبير”.

وأشار إلى أن الأميركيين أدركوا أنهم عجزوا وفشل حلفاؤهم في سوريا وأنهم باتوا يبحثون عن البديل في سوريا ولا سيما بعد اعترافهم بخطئهم في ليبيا، كما أنهم أدركوا أن البديل في سوريا بات داعش والنصرة، وأنهم باتوا يريدون حلاً سياسياً يخدم أهدافهم وأهداف حلفائهم وليس الشعب السوري.

وفي ما يتعلق بقرار مجلس التعاون الخليجي بتصنيف حزب الله إرهابياً اعتبر نصرالله أنه قرار سعودي أولاً و”الباقون يرضونها”. وتابع “السعودية تملك سطوة المال والإعلام والفتوى والتكفير الديني والتكفيريين وتهدد بها من يعارضها، بعض دول مجلس التعاون الخليجي لم يكن بمناخ تصنيف الحزب إرهابياً لكنه أرضى السعودية، العراق لم يستطع المجاملة في قرار مجلس التعاون الخليجي لأنه كان مستهدفا”.

وأضاف “من يعتبرنا حقيقة إرهاباً هم آل سعود وليس السعودية”، مشيراً إلى أن النظام السعودي لديه تراكم في المواقف حيالنا له علاقة بالمشروع السعودي في المنطقة ولبنان. وأكد على أن هناك مشروعاً سعودياً بإلغاء المقاومة في لبنان و”لدينا معطيات بهذا الشأن”.
وأكد على أن هناك من كان يعمل لتستمر حرب تموز على لبنان. وقال إن لديه معطى حول المشروع السعودي في لبنان بإلغاء المقاومة، رافضاً إعلانه في الوقت الحاضر “لأنو بيعمل مشكل بالبلد”.

ورأى أن النظام السعودي بحث عمن يحمله مسؤولية فشله على كل الصعد فاستهدف حزب الله، وأضاف أن حزب الله ما زال يحظى بالاحترام والتأييد في العالمين العربي والإسلامي.

Author

السعودية

حزب الله

لبنان

نصرالله


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.