ونقلت وكالة أنباء “تي تي” عن ولستورم قولها في مناقشة برلمانية “من المهم أن يكون هناك تحقيق متعمق في هذه الوفيات من أجل التوضيح والمساءلة“.
وهذه أحدث تصريحات لولستورم المنتقدة لإسرائيل، التي أثارت غضب حكومة نتنياهو، خاصة بعدما تدهورت العلاقات بين البلدين عقب اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية بعد فترة وجيزة من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الذي تنتمي له ولولستورم في انتخابات عامة عام 2014.
وكانت منظمات حقوقية اتهمت إسرائيل باستخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات الفلسطينية، فيما اكتفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي بالتعبير عن القلق والدعوة لضبط النفس لضمان عدم تصاعد ما وصفته بالعنف بدرجة أكبر، معتبرين أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
يذكر أنه منذ أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهد 142 فلسطينيا مدنيا على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي 90 منهم تصفهم السلطات بالمهاجمين، مقابل مقتل 24 إسرائيليا ومواطن أميركي.
وفي سياق متصل تبنى حزب اليسار الموحد الإسباني، وبتأييد من حزب العمال الاشتراكي الإسباني حملة المقاطعة العالمية لـ«إسرائيل» BDS ، حيث صوت أعضاء مجلس مدينة كاستريون الإسبانية في إقليم استورياس، لصالح هذه الحملة.
وقد استعرض المنسق العام للیسار الموحد، خوسیه لویس غاریدو، أسباب تبنیهم للمقاطعة، وطالب المدن الإسبانیة الأخرى بأن تتخذ نفس الخطوة وتقاطع كيان الاحتلال على جمیع المستویات إلى أن ينسحب من الأراضی المحتلة ويحترم القانون الدولی وحقوق الشعب الفلسطینی بالاستقلال والحریة.
کما تطرق فی خطابة أمام أعضاء مجلس البلدیة إلى القانون الدولی وقرارات الأمم المتحدة التی لا تنفذها دویلة الاحتلال، وتحدث عن عدم شرعیة المستوطنات والجدار، بالإضافة إلى قضیة اللاجئین والسیاسة العنصریة التی یمارسها الکیان الصهیونی ، کما تحدث عن معاناة الأهالی فی قطاع غزة.
