وفقاً للتقارير المتداولة، التقى السفير السعودي في واشنطن عبدالله بن فيصل بقائد المعارضة التركية فتح الله غولن وأعلن عن موافقة السعودية لإستضافة هذا الشيخ بشرط قبول الطرف الأمريكي والتركي.
مصادر مقربة من هذا الشيخ والذي يعيش في المنفى الإختياري في الولايات المتحدة الأمريكية نقلت لصحيفة واشنطن تايمز “اجتمع السفير السعودي وفتح الله غولن لمدة قصيرة في منتجع في مدينة هاريسبورغ بولاية بنسلفانيا وتناقشوا حول الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط وطرق استعادة الإستقرار في المنطقة “.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها أن السفير السعودي أعلن أيضاً استعداد بلاده لإستضافة هذا الشيخ والذي قال أيضا أن هذا سيحدث إذ ما طلبت وأصرت تركيا على تقديم غولن لها وهو الشخص نفسه الذي يرئس “حركة غولن” المتهمة بالتورط في محاولة انقلاب فاشلة ضد رئيس الجمهوية رجب طيب أردوغان.
ومع ذلك، قال عبد الله بن فيصل أن الرياض ستحصل على موافقة واشنطن وأنقرة على هذا القرار بينما لا نغفل حقيقة سعي أنقرة للحصول على فتح الله غولن بدلا من نقله من الولايات المتحدة إلى بلد ثالث.
وفي 16 يوليو قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أنه إذ أظهرت أنقرة أدلة قوية عن [دور غولن في الأنقلاب] ستبحث واشنطن آنذاك حول طلب أنقرة لتسليم غولن لها.
