هددت السعودية أنه في حال فشلت المحادثات السياسية حول الأزمة السورية سنستخدم القوة العسكرية المباشرة ضد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد.
وصرح عادل الجبير (وزير الخارجية السعودي) عن هذا الخبر الثلاثاء بعد محادثات المجموعة الدولية لدعم سوريا في العاصمة النمساوية فينا.
وأكد الجبير قائلا أنه ينبغي إستخدام الخطة البديلة منذ فترة طويلة (خطة تكثيف الدعم العسكري لمعارضي بشار الأسد الرئيس السوري). وأضاف:« إذ لم تستجب الحكومة السورية لمعاهدات المجتمع الدولي…يجب أن نتطلع إلى شي آخر.»
وفي هذا الصدد فأن السعودية تعتبر من أكبر المشجعين على غزو سورية من أجل اسقاط بشار الأسد وأيضاً من المؤيدين الشديدين لجماعات المعارضة المسلحة في سورية.
انتهى إجتماع《المجموعة الدولية لدعم سورية》والمسمى مجموعة الاتصال في فينا مساء الثلاثاء دون أي نتائج ملموسة. وفي هذا الإجتماع نواب ووزراء من 20 دولة بما في ذلك إيران.
وصرح وزير الخارجية الروسي لافروف عقب انتهاء الإجتماع : بعض أعضاء《المجموعة الدولية لدعم سورية》يستخدمون “جبهة النصرة ” (جماعة إرهابية) والمرتبطة بالقاعدة كأداة ضد الحكومة السورية. وذكر وزير الخارجية الروسي أيضاً أن وثيقة غير رسمية إنتشرت في مجلس الأمن الدولي ذُكر فيها أنه تم تجهيز الإرهابيين في سورية من قِبل تركيا.
وقال ستيفان دي ميستورا (مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا) يوم الثلاثاء عندما كان يقف إلى جانب جون كيري وسيرغي لافروف (وزراء خارجية روسيا وأمريكا): المشكلة أنه يجب علينا الإنتظار من أجل تحقيق بعض نتائج الإجتماع ولكن لانستطيع أن ننتظر لمدة طويلة ،نحن نريد الحفاظ على سرعة عملية المفاوضات. وقدَّر دي ميستورا عدد الذين قتلوا خلال الصراع المندلع منذ 5 سنوات بـ400 ألف شخص، فيما نزح نصف عدد سكان سوريا تقريبًا البالغ 23 مليون شخص.
