كشف ضاحي خلفان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن تفاصيل اتفاق بين محمد بن سلمان آل سعود، ولي ولي العهد والوزير الدفاع السعودي، وشركة أكاديمي الأمنية –التي كانت تعرف سابقاً باسم بلاك ووتر–.
وبناء على ما نشر خلفان من معلومات فقد “تم إبرام العقد برعاية إماراتية وبإشراف ولي عهد ابوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بين كل من وزير الدفاع السعودي ورئيس شركة أكاديمي الحالي كريغ نيكسون ومؤسسها القاطن في الإمارات العربية المتحدة إريك دين برنس.”
هذا وقد أجبر الفشل المدوى الذي تعيشه السعودية منذ بدء عملياتها العسكرية في اليمن في إطار قيادة ما يسمي بـ عمليات عاصفة الحزم، الرياض إلى إبرام عقد بمبلغ أقصاه 539 مليون دولار.
ووفقا للاتفاق طالبت السعودية، عناصر شركة أكاديمي إلى استهداف الجيش الوطني واللجان الشعبية في اليمن، إضافة إلى ترهيب القبائل اليمينية التي لم تكف عن دعم القوى الثورية في البلاد لا سيما بعد عرض الرشاوي ومن ثم التهديدات السعودية.
من جهتها تعهدت المملكة العربية السعودية ان لا تقوم عناصر القاعدة بأي عمل عدائي ضد مقاتلي الشركة نظراً إلى نفوذ المملكة بين القبائل التي تعد البيئة الحاضنة لذراع تنظيم القاعدة في اليمن.
وأكد خلفان على أن الشركة اشترطت ان يدفع لها مبلغ 300 ألف دولار مقابل مصرع كل عنصر من عناصرها الأصليين وهم أمريكيو الجنسية و35 ألف دولار للقوات المحلية المتعاونة مع أكاديمي و150 ألف دولار لبقية الجنسيات.
