الروس يتهمون السعودية بزعزعة اسواق النفط العالمية.
يرى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن السعودية وراء زعزعة استقرار سوق النفط من خلال زيادة إنتاج الخام، ما ترتب عنه انخفاضا في أسعار الذهب الأسود.
ونقلت صحيفة “أر بي كا” الاقتصادية عن وزير الطاقة الروسي خلال مقابلة مع إحدى القنوات الروسية قوله: “زادت المملكة العربية السعودية إنتاجها من الخام في هذا العام بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا، وبالتالي أدى ذلك إلى زعزعة الوضع في السوق”.
وتوقع الوزير الروسي أن يستقر العرض والطلب في النصف الثاني من العام القادم، ما سيسهم في توازن سوق الطاقة. ولم يستبعد وزير الطاقة الروسي تأثر سوق النفط بعد عودة النفط الإيراني، وذلك بعد رفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي بين طهران والسداسية.
هذا وتدعم السعودية، أكبر منتجي الخام في منظمة “أوبك”، استراتيجية تتمثل في الحفاظ على معدلات إنتاج النفط عند مستويات مرتفعة، للدفاع عن حصتها السوقية أمام منتجي النفط الأكثر كلفة، كالنفط الصخري الأمريكي.
ولكن الرياض أعربت مطلع العام الجاري عن استعدادها لخفض مستويات الإنتاج، في حال التزام منتجي النفط داخل منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وخارجها بنفس الشيء.
وفي ظل تخمة المعروض في السوق ، تراجعت أسعار النفط من مستوى 115 دولارا للبرميل في شهر يوليو/تموز 2014، إلى مستوى 37 دولارا للبرميل في ديسمبر/كانون الأول 2015 بالنسبة لمزيج “برنت”.
