قال الرئيس الأفغانى السابق “حامد كرزاى” إنه لا يدعم أى تنظيم ضد حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبد الغنى والرئيس التنفيذى للحكومة عبد الله عبد الله.
وأضاف كرزاى فى مقابلة صحفیة أنه تشارك الأحاديث مع شيوخ القبائل خلال لقاءاته بشأن حكومة الوحدة، نافيا أن له أى دور فى تنظيم أى حركة ضد الحكومة، موضحا أن مثل هذه التكهنات تنشر منذ بداية تكوين حكومة الوحدة من قبل بعض الأشخاص.
وأصر على أنه لا يعرف شيئا حول إنشاء جبهة مضادة أو كونه طرفا فيها أو تنظيمه للمظاهرات، وقال إنه كان دائما يوجه الاستشارات عندما تطلب منه قادة الحكومة المشورة، وأن دورهم هو تنفيذ تلك المشورة أو تجاهلها.
وردا على سؤال مقارنة حكومته مع حكومة الوحدة الوطنية، وقال كرزاى إن شعب أفغانستان يجب أن يحكم فى هذا الصدد، مؤكدا أنه لا ينبغى أن يناقش ذلك ولكن يجب أن يكون شعب أفغانستان من يناقشه.
تصريحات كرزاي يأتي جاءت رداً على إتهامات من برلمانيين ومصادر إعلامية بأنه له دور المحرك في التظاهرات الكبيرة التي نظمها الهزارة في كابول الشهر الماضي إحتجاجاً على تغيير الحكومة مسير مشروع كهربائي من مناطقهم إلى ولايات أخرى.