الرئيس الأفغاني يهدد برفع شكوى ضد باكستان لايوائها قادة طالبان

26 أبريل 2016

أكد الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني إن بلاده تواجه عدوا إرهابيا بقيادة “عبيد” طالبان في باكستان لكنه ترك الباب مفتوحا أمام استئناف محادثات السلام مع فصائل من طالبان.

وتعهد بالحرب ضد الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش وشبكة حقاني وأشار أيضا إلى وجود بعض الأمل في التوصل لحل وسط مع بعض فصائل طالبان على الأقل.

4

وقال الرئيس في البيان الذي القاه في جلسة مشتركة للبرلمان الافغاني إنه “حيث ان حركة طالبان وشبكة حقاني تعملان فى انسجام مع جماعات إرهابية أخرى في افغانستان لضمان مصالح بعضهم بعضا, فإن التزامنا هو أن نقف ضدهم.”

القى الرئيس هذه الخطبة في البرلمان وسط عمليات تمرد دامية تقودها حركة طالبان وفي اعقاب الهجوم الدموي الذي وقع في كابول يوم 19 ابريل, وأسفر عن مقتل 64 شخصا واصابة 347 آخرين اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.

وتعهد الرئيس بفرض ضغوط عسكرية على طالبان ووعد بأنه سيتم هزيمة المسلحين في ارض المعركة وانهم سيطلبون في النهاية السلام, قائلا إنه سيتم اضعاف شبكة حقاني والقاعدة وتنظيم داعش.

وقال الرئيس للمشرعين في الجلسة البرلمانية المشتركة إن الحكومة ليس لديها رحمة مع الارهابيين الموجودين في السجون وسيتم تطبيق حكم المحكمة حتى إذا كان عقوبة الاعدام.

واعطى الرئيس تعريفا للاصدقاء والاعداء, قائلا إن “اصدقاء افغانستان هم جميع المواطنين ومن بينهم المعارضون السياسيون الذين يدافعون عن المصالح الوطنية للبلاد” واعداء افغانستان هم “القاعدة وداعش وعملاء اجانب وأجزاء من طالبان.”

4ا

وتوجه الرئيس الافغانى بالقول إلى باكستان انه لا يوجد جيد وسيئ بين الارهابيين, مضيفا ان الارهاب هو الارهاب.

وحذر غني المسؤولين الباكستانيين بأن بلاده سوف تتجه لطرح قضية ايواء باكستان إرهابيين على أراضيها إلى مجلس الأمن الدولي إذا لم تتحرك اسلام آباد للضغط على المجموعات المسلحة التي تتخذ من أراضيها منطلقاً لهجماتها على أفغانستان.

Author

أفغانستان

باكستان

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.