أعلن مستشار آية الله علي خامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران للشؤون الدولية ضمن لقاء مع قناة الميادين إن ايران لن تقف مكتوفة الأيدي في الملف النووي وتعمل بناءا على مصالحها الخاصة.
وفي جوابه على سؤال فيما يتعلق بمحاولة الإنقلاب التركي ودعم بعض البلدان حليفهم التركي ضد الإنقلابيين قال: أخذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسرعة موقفها في دعم سيادة الدولة القانونية لأننا ضد أي إنقلاب وأعمال عنف ضد أي دولة ذات سيادة قانونية وديموقراطية وفي أي مكان.
وصرح الدكتور ولايتي :إن المثير في الموضوع أن بعض الدول والتي كانت في الظاهر حليفة لتركيا ليس فقط أنها لم تدين الإنقلاب وإنما كانت تسعى حتى اللحظات الأخيرة ﻹنجاح الإنقلاب، وأيضا عندما فشل الإنقلاب أعلنت قناة العربية (للأسف الإنقلاب في تركيا قد فشل)، والمثير أكثر في هذا الموضوع أن رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد ايضا دعم حكومة أردوغان وأدان الإنقلاب وقد أعلن اردوغان ذلك لاحقا.
وأضاف مشيرا إلى قضية سوريا والعراق :اليوم أصبح نجاح الحوار السياسي أكثر بكثير بعد أن سيطرت القوات النظامية على المزيد من المناطق حيث أن أوضاع المعارضة قبلا لم تكن بهذه الصعوبة التي هم بها اليوم وتوجد بينهم أيضا خلافات وإنقسامات.
وتابع رئيس مركز البحوث الاستراتيجية :إن مجموع ما تم إستعادته من مدن الفلوجه، حلب، الرقه والموصل و…..قد حقق وضع أفضل بالنسبة لسوريا والعراق وقد قدمت إيران أيضا المساعدة الإستشارية لهذه الدول بطلب من الدولة ذاتها .
وفي النهاية قال مستشار المرشد الأعلى بخصوص الإنتخابات الرئاسية الأمريكية: لا فرق لدينا بين الجمهوريين والديمقراطيين في مواقفهم ضد دولتنا وكذلك شهدنا أن الديمقراطيين أوجدو مشاكل مختلفة في الإتفاق مع إيران ولكن الملف النووي لم يكن به مشاكل والإعتقاد بأن إيران ليس بيدها حيلة ولا تملك خيار آخر ليس صحيحا وبلا شك هي تعمل بما يناسب مصالحها الخاصة.