العربیه

الخارجية العراقية تعتبر السفير السعودي عامل فتنة وتطالب الرياض بتغييره

طلبت الحكومة العراقية من المملكة العربية السعودية تغيير سفيرها لدى بغداد بسبب تصريحات وُصفت بأنها تغذي الفتنة الطائفية وتدخل في شؤون العراق الداخلية.

ونقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس عن أحمد جمال، المتحدث باسم الخارجية العراقية، قوله إن حكومته أرسلت طلبا رسميا للسعوية تطلب استبدال السفير.

والسبهان هو أول سفير تعينه الرياض في بغداد منذ إعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة العراقية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وكانت السفارة قد أغلقت عقب الغزو العراقي للكويت في آب/ اغسطس 1990.

ووصف جمال تصريح سابق للسبهان بأن “ميليشات شيعية تخطط لاغتياله” بأنها غير صحيحة وتضر بالعلاقات بين البلدين.

وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن السفير قوله إن الاستخبارات العراقية زودته بمعلومات عن مخططات لاغتياله الأمر الذي نفته الخارجية العراقية يوم الاثنين الماضي.

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اعتبر في تصريح له مؤخرا، تحركات السفير السعودي “تدخلا بالشأن الداخلي”، فيما اشار الى ان “ما يقوم به لاعلاقة له بدوره كسفير.”

ونقلت وكالة فرانس برس جمال أيضا قوله “هناك سلسلة من التصريحات والآراء (التي صدرت عن السفير) في وسائل الإعلام تجاوزت حدود البروتوكول الدبلوماسي ومهام أي سفير”.

وأضاف “لقد نبهنا مرارا وتكرار مرة بالاستدعاء ومرة بمذكرات احتجاجية حول رفضنا هذه التصريحات”.

وفي اول رد فعل له على الطلب العراقي، قال السبهان إن السياسات التي تتبعها الرياض حيال العراق لن تتغير. ووصف العلاقات بين السعودية والساسة العراقيين بأنها ودية.

Author

Exit mobile version