أعلن قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي أن “الحوار مستمر في الكويت والامم المتحدة تبذل جهودها ولو أن مبعوثها يحسب نفسه طرفاً مع العدوان”، وقال “الظروف مؤاتية للحل لكن قوى العدوان ليس لديهم أي حكمة وهم ينطلقون من الحقد والقضاء على الاخر”.
وأضاف “عدم التزام الفريق الاخر بوقف اطلاق النار والاستمرار بالغارات الجوية يعني عدم الاهتمام بالحل”، ولفت الى أن “الوفد الوطني اليمني قدم رؤية موضوعية للحل يمكن البناء عليها”، موضحاً أن “تعنت وعدم وعي وفد العدوان يفشل عمل الحوار”، ومشدداً على أن “مسؤوليتنا المؤكدة هي التصدي للعدوان وعلينا أن ناخذ حذرنا وأن نكون على قدر عال من الجهوزية”.
وأكد السيد عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة على أن “انتصار (الشعب اليمني) يكون بالثبات والصمود والتماسك ويمكننا فعل ذلك”، ولفت الى أن “الشعب اليمني يعيش طعم الاستقلال بفضل صمود جنود الجيش اليمني واللجان الشعبية”، وأشار الى أن “هناك من خضع للمعتدين الاميركيين ومن يدور بفلكهم من القوى الاقليمية”.
واذ لفت الحوثي الى أنه “يجب التركيز الاعلامي للتصدي للعدوان السعودي وأن يكون العمل منصباً نحو إظهار مظلومية الشعب اليمني”، قال “شعبنا اليمني يعيش عامه الثاني وهو يواجه عدواناً لا يتقيّد بأي قيود انسانية ولا اخلاق ولا قيم”، وأضاف “شعبنا اليمني واجه هذا العدوان بصموده”، وتابع القول “أي دولة او نظام يقرر ان يتجه بالاتجاه الاميركي والاسرائيلي فإن ذلك لا يمثل الا انحرافاً عن طريق الحق”.
وأكد قائد حركة أنصار الله في اليمن أن “الشعب اليمني معني ومسؤول بأن يتصدى للمجرمين”، مشدداً على ضرورة “العمل أكثر لتعزيز الصمود وبما يزيد المعنويات من خلال الجبهة التعبوية”، وأردف قائلاً “نحن معنيون بتعزيز الوحدة الداخلية بين أبناء اليمن وهي لها قيمة كبيرة في التصدي للعدوان”.
وفيما أشار السيد الحوثي الى أن “الشعب اليمني يحاصر ومسؤوليته أن يتحرك بكل جد وكل عزم وثبات”، جدد التأكيد أن “الشعب اليمني يقف في موقف الحق ويدافع عن كرامته وحريته واستقلاله”.
