الحرب قائمةبين داعش وطالبان في افغانستان

4 مايو 2017

الحرب قائمةبين داعش وطالبان و الضحايا هم المدنيين

اختلف الشارع الافغاني بين مؤيد ومخالف لأم القنابل التي اسقتطها امريكا على موقع داعش في ولاية نننكرهار .

تقول المصادر المنية في ولاية ننكرهار ان مدينة “اجين” مركز حيوي لتنظيم داعش الإرهابي وفيه تدرب بها من تجندهم لديها ، أضاف هذا المصدر الأمني انهم بدؤ بعملات عسكرية كبيرة ضد هذا التنظيم في مدن وقرى ولاية ننكرهار وقدم تم تتطهيرها من وجود داعش .

طالبان تتواجد في ولاية ننكرهار وتتشارك هذه الولاية مع داعش في الإرهاب بالتجنيد والتدريب ، داعش جديدة على الولاية ولكن حركة طالبان موجودة فيها منذ بداية الحكومة الافغانية ، اختلف حركة طالبان وتنظيم داعش فيما بينهما واتسعت رقعة الخلاف حتى وصلت الى داخل باكستان .

الخلاف بين داعش وطالبان تطور الى الاشتباك المسلح في مدينة “اجين” و “جبرهار” الاخيرة التي لم تكن داعش موجودة فيها.

سكان “جبرهار” قلقون من هذا الاختلاف بين الحركة والتنظيم وبعد ان هاجم تنظيم داعش قرية كراتك اشه خيل و شونالا اضطر سكانها الى الهجرة الى جلال اباد عاصمة ولاية ننكرهار .

يقول شاهد عيان لوكالة اخبار خاورميانه ان الاشتباك المسلح بين طالبان وداعش قد دمرت المنازل وقتل وجرح المدنيين مما اجبر الأهالي لترك منازلهم والهجرة .

سكان “جبرهار” قلقين من هذا الشتباك المسلح بين الإرهابيين في ما بينهم ، المحلل السياسي واستاذ الجامعة شمس الحق دوست يشارك هؤلاء المواطنين قلقهم ويصرح لوكالة انباء خاور ميانه : يقول من الواضح انه ما يجري من اشتباك مسلح بين طالبان وداعش ليست حرب داخلية ، هذه حرب خارجية بامتياز .

اضاف شمس الحق دوست ان كل دولة من دول المنطقة تدعم طرف معين من هذه المجموعات وهذه المجموعة تحارب لصالح الدولة التي تدعمها ولدى هذه الدول مصلحة سياسية في هذه الاشتباكات ، البعض يريد ان تتوحد طالبان وداعش فيما بينهما او ينتهي وجودهما في افغانستان بشكل كامل .

ويقول شمس الحق دوست ان اختلاف او الوحدة بين داعش وطالبان امر خطير جدا لافغانستان و لدول المنطقة مثل ايران طاجكستان قيرغيزستان باكستان ازبكستان وحتى روسيا .

وكالة انباء خاورميانه استطاعت ان تتحدث مع عضو مجلس ولاية ننكرهار ذبيح الله رمزي والذي صرح بأن ما يجري خطير جدا وعلى القوات الأمنية ان تعمل لابادة طالبان وداعش وتنهي وجودهما المسلح في الولاية ، وبغير هذا فأن سكان الولاية لن يستطيعو العيش بأمان وستواجههم تحديات خطيرة .

ذبيح الله رمزي يضيف أن طالبان وداعش هم اعداء الاستقرار والتطور في افغانستان ، وفي كل اشتباك مسلح بينهما تنتهي بقلى من المدنيين الأبرياء .

ويقول ذبيح الله بعد الضربة التي تلقتها داعش في “اجين” ضعف داعش ولم تستطع مواجهة القوات الأمنية ولكنها تفكر بالتوحد مع طالبان لتستعيد قوتها .

فيما تقول مصادر ان داعش وبعد الهزيمة التي منيت بها في اجين تسعى للحصول على مركز اخر لها وخصوصا مدينة جبرهار وغيرها .

عضو مجلس ولاية ننكرهار طلب من الحكومة المركزية بان يتم القضاء على داعش قبل انتقال الاخيرة الى مكان اخر في ولايتهم .

المتحدث باسم والي ولاية ننكرهار “عطاء الله خوكياني” قال لوكالة انباء خاورميانه : طالبان وداعش تتقاتلان فيما بينهما منذ يومين وقتل من الطرفين 37 شخص وقضى 7 من المدنيين في هذا الشتباك بينهما.

ويقول تسعى القوات المنية في الولاية لاحداث نقاط تفتيش وسيطرة لتفادي سيطرة المجموعتين على مناطق اخرى او الانتقال اليها .

عبدالقیوم ریحان

 

Author

افغانستان

الإرهاب

داعش

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed