الجيش والمعارضة المصرية ضد قرار مرسي بقطع العلاقات مع سوريا

18 يونيو 2013

الجيش والمعارضة المصرية ضد قرار مرسي

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط أفغانستان

غداة قرار الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات مع سورية برز موقف لافت للجيش المصري، فقد قال مصدرٌ عسكريّ مصري إنّ الجيش لن يُستخدم في

أيّ حربٍ خارجية ضدّ دولةٍ شقيقه، وأكد المصدر أنّ قدرات وإمكانات الجيش المصري هي لحماية مصر وأمنها القوميّ فقط.
سياسياً قوبل قرار مرسي بانقسام القوى السياسية ومعها الشارع حوله.

ففيما رحّبت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها بالقرار، اعتبرت المعارضة أنّ الهدف منه تهديد متظاهري الثلاثين من حزيران/ يونيو ومصالحة الإسلاميين

المعارضين، أما جامعة الدول العربية فقد رحّبَت بدعوة مرسي الى عقد قمّة عربية مصغرة بشأن سورية.

من جهة أخرى، أكدّ القياديّ في جبهة الإنقاذ المعارضة في مصر أمين اسكندر في حديثٍ أنَّ الرئيس المصري لا يعلم أهمية العلاقة بين سوريا ومصر وأنّ القرار الذي اتخذه بشأن إغلاق السفارة السورية في القاهرة لا يكشف سوى بؤس الاختيار.

بدوره زعيم التيار الشعبيّ الناصريّ حمدي صباحي انتقد موقفَ الرئيس المِصري من السلطة السورية، وقال إنّه يتابع بأسفٍ محاولات مرسي استرضاء الولايات المتحدة على حساب دماء المصريّين والسوريين واعتبر أنّه من المرفوض تماماً انحياز مصر الى طرف على حساب طرف..

حزب المصريين الأحرار بدوره أكد رفضه لتحويل معركة الشعب السوري المطالبة بالعدل والحرية إلى حرب دينية ومذهبية وتحويل سورية إلى ساحة لصراع طائفى بين السنة والشيعة.

وأعلن الحزب في هذا الصدد رفضه القاطع لدعاوى “الحرب المقدسة” و”حالة الإستنفار السني” التي يقودها “نظام الإخوان وانصارهم” فى مصر، محذراً من ما

وصفه بـ”المتاجرة بمعاناة السوريين ومخاطر هذا التوجه الفاشي والعنصري على وحدة سورية أرضاً وشعباً”.

وأكد الحزب “رفضه لمناورة النظام (المصري) المكشوفة لإلهاء المصريين بفتح جبهات جديدة ولفت الأنظار عن ثورة الشعب المصري فى 30 حزيران يونيو ضد سياسات الإخوان ونظامهم الفاشل”، على حد تعبير حزب المصريين الأحرار.

وحذر المصريون الأحرار نظام الإخوان من “التداعيات الخطيرة للزج بمصر شعباً وجيشاً في الصراع السوري ومخاطر التدخل في شئون دولة عربية”، وأضا الحزب أنه “في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس المصري تدخل حزب الله فى سورية فإنه يغامر بالتدخل، بل ويعلن استعداده للتضحية بكل “مايملك”.

واعلن الحزب رفضه “لإسالة نقطة دم مصرية على أرض دولة شقيقة أو في مواجهة مواطن عربي آخر، خاصة إذا كانت المعركة طائفية وعنصرية.

وناشد حزب المصريين الأحرار المجتمع الدولي وكل القوى المدنية والمستنيرة في العالم “الوقوف مع الشعب السوري في محنته والدفاع عن دولته وحضارته ضد جحافل الظلام وجيش التتار الجديد الذي يهدد بحرق دمشق تحقيقاً لأطماعه الدينية ولإقامة ما يسمى بدولة الخلافة”.

بدوره، اعتبر رئيس حزب “مصر الحرية” عمرو حمزاوي ان “المذهبية تجاه سورية هي نظير التكفير للمعارضين في الداخل”، ووصف “مساومة الإخوان مع السلفيين بالرخيصة”، مضيفاً ان “امتدادها هو المذهبية تجاه سورية هو نظير دعم الغرب وبعض العرب لرئاسة مرسي”.

من جهة أخرى، بحث وزيرا الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي والمصري محمد كامل عمرو هاتفياً آخر التطورات السورية.

وجدد صالحي ترحيب بلاده بعقد اجتماع للرباعية الايرانية المصرية التركية السعودية حول الازمة السورية، مشدداً على ضرورة بذل الجهود تجاه حل سياسي للازمة السورية وبدء حوار وطني فيها في ظل التحرك باتجاه انعقاد مؤتمر جنيف ٢. من جهته، بارك الوزير المصري خلال الإتصال إنتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً لايران.

Author

الجيش

العلاقات

المعارضة

حمدين

سوريا

صباحي

ضد

قرار

قطع

مرسي

مصر

مع


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.