تزامناً مع ترحيب المجتمع الدولي والحكومة السورية ببدأ سريان وقف إطلاق النار في سوريا، تسعى أمريكا والمملكة العربية السعودية استغلال الهدنة لصالح إرهابيي تنظيم القاعدة غير أن الجيش العربي السوري أكد على استمرار العمليات العسكرية للقضاء على المجموعات التي لا تلتزم بالقرار الدولي المتخذ.
وأحرزت وحدات الجيش العربي السوري تقدماً في عمق مدينة داريا الواقعة جنوب العاصمة دمشق كما ألحقت بمسلحي تنظيم النصرة “فرع تنظيم القاعدة في سوريا” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والآليات وقطعت طرق الإمداد الخاصة بهم.
في سياق متصل أكدت مصادر مقربة من المعارضة السورية على انسحاب المسلحين المتشددين من المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية.
وأحكمت وحدات من الجيش السوري والمجموعات الشعبية السيطرة على قريتي عين الغزال ومزعلة شمال غرب كنسبا بالقرب من طريق اللاذقية—حلب.
هذا وتم أسر أحد مقاتلي التنظيمات الإرهابية صيني الجنسية (من إقليم تركمنستان) كما تم تدمير عدد من سيارات بيك اب المزودة برشاشات ثقيلة.
وسيطرت قوات الجيش السوري وعناصر الدفاع الوطني على جبلي القاموع والكفرسند وقرية كروم خسات بريف اللاذقية الشمالي في حين قضى سلاح الجو السوري على 13 إرهابياً من جبهة النصرة خلال طلعات على تجمعات التنظيم في حمص وحماة.
من ناحية أخري كشفت وحدات الجيش نفقاً لتنظيم داعش الإرهابي في حي الصناعة بديرالزور وقضت على 65 من أفراده داخل النفق.
واشتبك الجيش العربي السوري مع إرهابيي تنظيم داعش على محور أثريا-خناصر على طريق حماة-حلب مكبداً مرتزقة التنظيم خسائر كبيرة.
