أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري استعاد السيطرة على مدينة إستراتيجية من فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا بجنوب البلاد بعد معارك شرسة ليؤمن بذلك طرق إمداده من العاصمة إلى الجنوب.
ويأتي ذلك في وقت تجرى فيه مشاورات مكثفة لاطلاق محادثات السلام بين المعارضة والحكومة السورية، وبعد ان حققت القوات السورية عددا من الانجازات العسكرية في الاسابيع الاخيرة بفضل الدعم الجوي الروسي.
ويوم أمس، استعادت قوات الحكومة السورية بلدة الربيعة من أيدي مقاتلي المعارضة في محافظة اللاذقية بغرب سوريا. وتعتبر هذه البلدة آخر معقل استراتيجي للمعارضة المسلحة في المحافظة الساحلية.
وفي درعا يدور القتال الآن خارج الأجزاء الغربية من مدينة الشيخ مسكين التي تقع على مفترق طرق يربط محافظات السويداء والقنيطرة ودمشق بالأجزاء الجنوبية للبلاد. ويربط أيضا شرق درعا بغربها، وفقا للمرضصد
ومن شأن استعادة السيطرة على الشيخ مسكين السماح للجيش بمواصلة التقدم صوب تل الحارة وهو أعلى نقطة في درعا.
من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى جراء هجوم نفذه انتحاري يقود شاحنة وقود على نقطة تفتيش لحركة أحرار الشام المشاركة في وفد المعارضة للمفاوضات، في مدينة حلب الاثنين إلى 23 على الأقل.
وأضاف المرصد أنه يعتقد بأن بين القتلى أربعة من قيادات أحرار الشام وأربعة مدنيين.