أوقفت النيابة العامة البحرينية أمس، عدداً من رجال الدّين في البحرين، استمراراً في سياسة تصعيد تستهدف رجال دين ناشطين، يشاركون في اعتصام مفتوح منذ أكثر من 50 يوماً أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في قرية الدراز شمال غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، أنّ النيابة العامة استجوبت 12 متهماً وأمرت بحبسهم بعدما وجهت إليهم تهمة «التجمهر غير المشروع بالمخالفة لأحكام القانون» وجارٍ استكمال التحقيقات «تمهيداً لإعداد القضية للتصرف».
وأشارت وكالة أنباء «البحرين اليوم» أنّ قرار التوقيف صدر لمدة 15 يوماً بحق كل من: السيد محمد هادي الغريفي (نجل الشهيد السيد أحمد الغريفي)، الشيخ حسين المحروس، السيد ياسين الموسوي، الشيخ منير المعتوق، الشيخ عزيز الخضران، والشيخ عماد الشعلة.
ووفقاً لـ «البحرين اليوم» يكون مجموع من تم اعتقالهم أو توقيفهم من رجال الدين، منذ أكثر من شهر، 13 عالماً وخطيباً، أبرزهم رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل الذي يخضع للمحاكمة، ومدير إحدى الحوزات الدينية المحلية الشيخ محمد جواد الشهابي، وأحد أئمة جامع الإمام الصادق في الدراز الشيخ فاضل الزاكي. وكانت محكمة بحرينة قد قضت الاثنين الماضي باستمرار حبس المشعل، وتأجيل محاكمته إلى 17 الشهر الحالي.