التميز بين الجنسين في السعودية

18 أغسطس 2016

النساء في السعودية لاتملك أياً من حقوق الإنسان وبالنظر إلى القوانين التالية يمكن أن تُستنتج الحالة الإجتماعية للمرأة السعودية.

8

والحكومة السعودية حتى الآن لم تعطي للمرأة مكانتها في المجتمع وحتى أدنى حق من حقوقها تماشياً مع شيوخ الوهابية في هذا البلد، حتى عام 2001 لم تملك النساء أي أوراق ثبوتية مستقلة وتُثبت أسمائهم فقط في الأوراق الثبوتية للأب والزوج. تحتاج المرأة إلى إذن من ولي الأمر من أجل إصدار الهوية الشخصية .

في مارس 2016 عقد المعهد التعليمي السعودي دورة بعنوان《هل المرأة إنسان؟》 علماً أنه لايوجد أي قانون لدعم المرأة في الأسرة والمجتمع. منعت النساء من حق المساوات في القانون وقد سَلب نظام الوصاية حق المرأة في اتخاذ قرارات بشأن حياتها الخاصة.

لا يتمتع الرجال والنساء السعوديون بحقوق متساوية في التعليم

تتمتع النساء في السعودية بالمساوة في المؤهلات العلمية والخبرة مع زملائهم الرجال ولكنهما لا يتساويان في الحقوق والمرتبة الإدارية. الفصل بين الجنسين (الذكور والأناث) حتى لدرجة لا يسمح بها أي لقاء بين النساء والرجال الغير محارم؛ وعلى سبيل المثال، لا يستطيع الرجال في الحالات الطارئة بالدخول إلى مدارس البنات. في تاريخ 11 آذار 2002 مات 15 طالبة في حريق في مدينة مكة بسبب منع الشرطة الإسلامية السعودية دخول رجال الإطفاء إلى مدرسة البنات.

وأيضا في مجال الوصاية المرأة في السعودية لا تستطيع أن تعيش بدون ولي أمرها.

السعودية هي الدولة الوحيدة التي لاتستطيع فيها المرأة مغادرة المنزل والمرور في المدينة بدون مرافقة محرم. لايسمح للمرأة بالسفر بدون محرم . لاتستطيع المرأة فتح حساب مصرفي بدون إذن من الزوج أو ولي الأمر. المرأة وحدها ليست قادرة على شراء وبيع السيارات أو الممتلكات. لايحق للنساء إحالة أي شكوى إلى سجلات الشرطة أو المحكمة دون وجود ولي الأمر.

حقوق الصحة بالنسبة للنساء السعوديات بخطرٍ بسبب نظام الوصاية حيث في أغلب المستشفيات السعودية لا يحق للمرأة دخول المستشفى أو الخروج منه وحتى تقديم الخدمات الإسعافية لها بدون إذن من ولي الأمر أو الوكيل. حق التصويت للمرأة في السعودية في الإنتخابات البلدية (الإنتخابات الوحيدة في هذا البلد) هو أيضا محدود حيث يجب موافقة ولي الأمر و أيضاً يجب مرافقتهم إلى صناديق الأقتراع.

تواجه النساء السعوديات التميز في حق التعليم وهذا الناشئ أيضاً من نظام الوصاية. لايسمح للنساء السعوديات بالتعّلم أو أكمال الدرسات بدون إذن من ولي الأمر. يجب أن يٌرافق ولي الأمر ،الفتاة في ذهابها وعودتها من الجامعة. لايسمح للأساتذة الذكور بالدخول إلى صفوف الإناث. تُجبر الكثير من الفتيات على الزواج من أجل الحصول على بعثات تعليمية في الخارج (ليتَوَاجدْ ولي أمر لها هناك) لاتملك المرأة المطلقة أي حق من حقوق حضانة الأطفال والنفقة ولاتستطيع حتى تسجيل أطفالها في المدارس بدون إذن من ولي الأمر.

Author

إختلاط الجنسين في السعودية

الخليج

السعودية

المطاوعة

الهيئة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.