أثارت العمليات العسكرية لقوات الحشد الشعبي في تطهير المدن العراقية من إرهابيي داعش المدعومين من دول عربية وتحديداً دول خليجية استياء وغضب وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية التابعة لها بالتوازي مع الهجمة التي تحاول تشويه صورة قوات الحشد الشعبي العراقية.
وفي محاولات يائسة جديدة نشرت صورة لمسجد مهدوم في الشبكات الاجتماعية ادعت فيها أنها مسجد لأهل السنة في العراق، هدمها قوات الحشد الشعبي حيث نشر حيال الشمري الشاعر السعودي الشهير، هذه الصورة على صفحته الشخصية على تويتر متهماً ما وصفته بالمرتزقة بهدم المسجد واستباحة المقدسات.
وقد أتضح أن المسجد هو مسجد أمير محمد البربغي التابع للطائفة الشيعية في البحرين الذي هدمها قوات النظام الخليفي المدعومة من السعودية خلال الاحتجاجات التي تشهدها البحرين المطالبة للحرية ومحاربة الفساد.
هذا التضليل الإعلامي المتعمد تزامن مع أطلاق ثامر السبهان السفير السعودي في بغداد سلسلة تصريحات اعتبرتها الخارجية العراقية تدخلاً في الشؤون العراقية ما أدت إلى استدعائه إلى الخارجية العراقية لتقديم توضيحات بعد أن أتهم السبهان قوات الحشد الشعبي بتمارس التطهير الطائفي على حساب دول أخري.
ويري المراقبون أن إفلاس المملكة العربية السعودية سياسياً وميدانياً بعد تقدم قوات الحشد الشعبي العراقية إلى المدن المحاصرة من قبل إرهابيي تنظيم داعش، يدفع وسائل الإعلام التابعة للسعودية بالترويج ضد الحشد الشعبي واستخدام أنواع أساليب التضليل الإعلامي ضد أبناء الشعب العراقي الذين كبدوا الإرهابيين المدعومين من دول خليجية خسائر فادحة في العتاد والأرواح.