التدهور الأمني والإقتصادي كابوس يحطم أحلام الشباب الأفغان

23 يونيو 2016

تشهد أفغانستان منذ سقوط نظام «طالبان» تحسناً كبيراً في المجال السكاني والتعليمي، وانتشاراً وتحسناً في الرعاية الصحية، وتراجعاً في معدل وفيات الأطفال، الا أن استمرار القتال ونمو الاقتصاد بوتيرة ابطأ من وتيرة عام 2013 جعل العديد من المواطنين يهاجرون من البلاد. ونتيجة لذلك نظمت مجموعة من الشباب الناشطين العام الماضي حملة بعنوان «أفغانستان تحتاجك»، والتي تستهدف الشباب الأفغان المتعلمين، للحد من هجرة العقول.

00

محللون شهدوا صعود وهبوط أحدث موجة من التفاؤل في أفغانستان بين الشباب بعد الانتخابات الرئاسية عام 2014، يقولون إن الشباب الأفغاني الذي يريد البقاء في البلاد يواجه وضعاً سياسياً واقتصادياً متدهوراً. علماً ان ما بين 400 إلى 500 ألف شاب أفغاني يدخلون سوق العمل سنوياً.

ويقول المدير القُطري لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية في كابول، أليكسي يوسوبوف: «الحقيقة هي أن أفغانستان لديها الآن جيل من الشباب أفضل تعليماً من أي وقت مضى، ولكنهم لا يستطيعون التعبير عن وطنيتهم ولا حتى عن مهاراتهم المتقدمة الجديدة»، ويضيف «لأن هناك فجوة كبيرة، ولا يستطيع الاقتصاد أن يردم هذه الفجوة».

Author

أفغانستان

الحرب

الشبا

العنف

طالبان

كابول


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.