التأييد والتدريب للقتال مع النظام السوري تهمة لاثنين من شباب القطيف

31 أكتوبر 2016

‎في سابقة أثارت استغراب المجتمع الشيعي في السعودية فقد وجهت المحكمة الجزائية بالرياض ولأول مرة إتهام رسمي لاثنين من أهالي القطيف بتأييد “النظام السوري” و “حزب الله” كما أدعى المدعي العام عليهما بأنهما ذهبا لليمن للالتحاق بمعسكرات تدريب قبل الذهاب للقتال في سوريا مع نظام الأسد. ‎

ووجه المدعي العام ضد المتهم الأول تهمة تأييد النظام السوري والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدرب على استخدام الأسلحة تمهيدا للسفر لسورية إضافة إلى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وتسليم المتهم الثاني مبلغ 2500 ريال لمساعدته في السفر إلى اليمن ، كما تم إتهامه بالخروج من السعودية إلى اليمن بطريقة غير نظامية ثم العودة مرة أخرى وتأسيسه بالاشتراك مع شخص يحمل الجنسية اليمنية خلية لاستدراج الشباب السعودي لليمن والزج بهم في جماعة إرهابية تستهدف أمن المملكة. ‎

ووجهت ضد المتهم الثاني تهمة تأييد النظام السوري، والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدريب على السلاح هناك وتلقي دعم مالي من المتهم الأول للالتحاق بمعسكر تدريب في اليمن، ومحاولة تجنيد شقيقه وتسفيره إلى جازان ثم اليمن.

‎ورغم مرور أكثر من ٦سنوات على أحداث سوريا فإنها ولأول مرة توجه تهمة تأييد وقتال مع النظام السوري لشباب الشيعة في المنطقة،فلم يسبق للمنطقة او اي من رموزها او شبابها أن أيد او شجع على القتال في اي مكان من اماكن الصراع. ‎

ورغم كثرة الإشاعات والاتهامات الدائمة للشيعة بالولاء للخارج ودعم إيران وحلفائها إلا إن الشيعة وعلى كل المستويات لطالما نفوا هذه التهم ولم يثبت ولامرة علاقة أي أحد من داخل السعودية بالخارج.

‎ويشعر الشيعة في الداخل بالقلق من إنعكاس الظروف الطائفية الاقليمية عليهم وهو ماكان واضحاً منذ بداية العام بزيادة حدة الاتهامات والاحكام والتضييق. ‎يذكر إن المتهمين الاثنين من أهالي العوامية.

Author

الأسد

الرياض

السعودية

الشيعة \

القطيف

اليمن

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.