البشير يصل السودان وامريكا تتأسف على جوهانسبرغ
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
وصل الرئيس السوداني عمر البشير، يوم أمس، إلى الخرطوم قادماً من جوهانسبرغ، برغم أمر قضائي بعدم مغادرته جنوب أفريقيا على خلفية طلب المحكمة الجنائية الدولية توقيفه.
وعرض التلفزيون السوداني لقطات لدى وصول البشير إلى العاصمة، وهو يهبط من طائرة كانت تقلّه من جوهانسبرغ حيث حضر قمة الاتحاد الأفريقي.
وتعليقاً على محاولة توقيفه، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بعد وقت قصير من عودة البشير إلى الخرطوم، إنَّ «المشاركة كانت من الممكن أن تكون طبيعية وبلا ضوضاء.. لكن هكذا أراد أعداء أفريقيا وأعداء السودان.. حاولوا أن يجعلوا منها دراما لحجب الأخ الرئيس من المشاركات الهامة».
من جهته، أعرب المدعي العام المساعد للمحكمة الجنائية الدولية جيمس ستيوارت عن «خيبة أمله» لعدم قيام السلطات في جنوب أفريقيا بتوقيف الرئيس السوداني، مضيفاً أنَّ «موقفنا كان على الدوام بأن الواجب الملقى على جنوب أفريقيا واضح، وكان عليها توقيفه».
وتعد هذه المرة الأولى التي يحاول فيها القضاء في دولة منع رئيس دولة يتولَّى مهامه من مغادرة أراضيها بموجب طلب من المحكمة الجنائية.
وأعلنت محكمة في جنوب أفريقيا، يوم أمس، أنَّ حكومة بريتوريا انتهكت دستور البلاد عندما امتنعت عن توقيف الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة.
في هذا الإطار، أشار ستيوارت إلى أنَّ مكتب المدعية العامة فاتو بنسودا يمكن أن يطلب إحالة عدم تعاون حكومة جنوب أفريقيا إلى مجلس الأمن الدولي.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنَّ الولايات المتحدة «محبطة» بسبب عدم توقيف البشير.
