يصوت مجلس النواب العراقي الاثنين 28 مارس/آذار، على اعتماد الخميس المقبل موعدا نهائيا لتقديم التشكيلة الوزارية الجديدة، وسط أزمة سياسية ومطالب شعبية بالاصلاح.
من جانبه، حذر مقتدى الصدر رجل الدين العراقي البارز، رئيس الحكومة حيدر العبادي من مغبة التقاعس في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في البلاد، ملوحا بتنظيم مؤيديه احتجاجات عارمة قد تفقده الحكومة السلطة.
وقال الصدر تزامنا مع احتجاجات وسط بغداد الجمعة الماضية، إنه “يتعين على رئيس الوزراء حيدر العبادي اتخاذ إجراء حاسم لاستئصال الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، وإلا جازف بفقدان سلطته”.
ودخل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد الأحد الماضي، وأعلن اعتصاما مفتوحا مطالبا الحكومة بتنفيذ إصلاحات أينعت.
وكان المئات من أنصار الصدر قد اعتصموا عند بوابات المجمع الحكومي والمباني الرسمية في بغداد، قبل أكثر من أسبوع، واستمروا في اعتصامهم طيلة يوم الأحد رغم الأمطار الغزيرة، فيما آثر الصدر دخول المنطقة الخضراء بنفسه.
ويطالب الصدر، رئيس الوزراء العبادي بتنفيذ خطة أعلنت الشهر الماضي لإجراء تعديل وزاري لتعيين وزراء بلا انتماءات حزبية أو طائفية للقضاء على الفساد في البلاد.
