وفقا لتفرير صحيفة الغارديان طلب البرلمان البريطاني من السعودية وبعض الدول العربية بذل المزيد من الجهود لوقف تمويل الجماعات الأرهابية التابعة لداعش.
ورغم إذعان هيئة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني في تقريرها حول الدعم المالي لداعش حول إصدار وزارة الداخلية السعودية في آذار 2015 قانوناً يقر ب “عدم شرعية الدعم والتأمين المالي لداعش من طرف الشعب” إلا أن توبياس الوود عضو في البرلمان صرح بأن فهم كيفية دعم عائلات الخليج الفارسي للأرهابين صعب جداً.
هو قال:” عندما يقوم شخص مقرَّب من السلطة الحاكمة ومن الأغنياء بدعم داعش …..يعني إحتمال كبير لإستمرار المساعدات”.
وأضاف التقرير أن خزينة داعش ازدادت بسبب خفض قيمة النفط و إنخفاض الضربات الجوية وايقاف تجميد الحسابات البنكية لداعش في البنوك الرسمية وغير الرسمية العراقية.
يتوجب القول, بالرغم من وجود مستندات واوراق ثبوتية لدعم دول جنوب الخليج الفارسي للأرهابيين في سوريا والعراق ، إلا أن تلك الدول نفت وكذبت دعمها لداعش.