رفض مجلس النواب الأفغاني “الولسي جيرغا” اتفاقية استقبال طالبي اللجوء الأفغان المبعدين من السويد، التي كانت الحكومة السويدية قد أبرمتها مع وزارة المهاجرين وعائدين بأفغانستان أول أكتوبر الماضي.
وقال النائب عبدالقيوم سجادي خلال قراءة الإتفاقية على اعضاء المجلس بأن الوثيقة سيترتب عنها إلتزامات حقوقية وهذا ما يجعل منها أكثر من مجرد وثيقة.
وأضاف سجادي: الإتفاقية تنص على أنها تدخل حيز التنفيذ بعد توقيع الطرفين، في الوقت الذي لم يصادق عليها مجلس النواب حتى الآن، كما أنها تنص على الإخراج الإجباري للمهاجرين.
من جانبه قال وزير الهجرة السويدي مورجان يوهانسون، في تصريح نقله راديو السويد: إنه من المبكر الحكم إذا ما كانت نتيجة تصويت البرلمان الأفغاني ستنعكس سلبا على الاتفاقية.
وأضاف: نحاول مع الحكومة في أفغانستان التوصل إلى حل في هذه المسألة، ولكن إذا لم نتمكن من تطبيق بنود الاتفاقية الثنائية بين السويد وأفغانستان فسنتمكن من تطبيق الاتفاقية بين أفغانستان والاتحاد الأوروبي، وهي التي تتيح لنا إتمام عمليات الإبعاد كما لو أنها اتفاقية ثنائية.
وتقضي الاتفاقية الثنائية بين السويد وأفغانستان بتسهيل السلطات الأفغانية لعملية استقبال طالبي اللجوء الأفغان الذين تم إبعادهم من السويد لأنهم لم يحصلوا على حق الإقامة أو الحماية.
