الإمارات بين محاربة الحوثي ومداعبة الكيان الاسرائيلي
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
تزامناً مع تقارير تتحدث عن سقوط قتلى مدنيين في صنعاء إثر غارات شنتها طائرات إماراتية بعد إعلان الإمارات مشاركتها في الحملة التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد اليمن، كشفت مصادر إعلامية عن وثائق مسربة تشير إلي أن الشركات الإماراتية أصبحت أحد مصادر الأكثر تمويلاً للمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط .
من جانب أخر أصبحت العلاقات التجارية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل خطيرة أكثر من أي وقت مضى والمفارقة أن المسئولين الإماراتيين لطالما يدعون دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فيما يشهد التعاون الإماراتي – الإسرائيلي الإقتصادي ذروته نظراً الي إزدهار أسواق مربحة إسرائيلية في أمارات والتي تباع عبرها بضائعها الي سائر البلدان الإسلامية.
وفيما تلتهم الأسواق الإماراتية – الإسرائيلية الشركات المالية والاستثمارية في مختلف الدول الإسلامية لإنشاء مصادر إقتصادية دائمة، كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن ضلوع جهات إماراتية في دعم التنظيمات المتشددة لا سيما تنظيم “الدولة” الإرهابي.
وفي السياق ذاته حاولت مجموعة ماجد الفطيم شراء مراكز التسوق وسلسلة متاجر كبري في دول عربية وإسلامية لعل أبرزها إيران من أجل تمويل الحملة السعودية ضد اليمن .
الأمر الذي أثار حفيظة الإيرانيين حيث أستهجنوا حضور الشركات المتحالفة مع الكيان الصهيوني في بلادهم. والجدير بالذكر أن مجموعة ماجد الفطيم تمتلك 18 مراكز التسوق في مساحة تزداد من مليون متر مربع، 56 هايبر ماركت و53 سوبر ماركت بالإضافة إلي 11 فنادق و 9 قاعات سينما.
