ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” اللوم على أجهزة المخابرات الروسية في التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016، فأصدر أكثر تقاريره حسما حتى الآن بشأن القضية، بما في ذلك عينات من شفرة خبيثة يعتقد أنها استخدمت في حملة واسعة للتسلل إلى أنظمة كمبيوتر.
وزعم “أف بي آي” في تقرير بـ13 صفحة شاركت وزارة الأمن الداخلي في إعداده، إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أرسل بدءا من منتصف 2015 رابطا خبيثا لأكثر من ألف مستقبل، بينها أهداف حكومية أميركية.
ونفت روسيا مرارا أن تكون قد تسللت إلى أنظمة كمبيوتر في الولايات المتحدة.
وأشار تقرير أف بي آي إلى أن من بين الجهات التي تعرضت لهجمات جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اللجنة الوطنية في الحزب الديموقراطي، التي تعرضت في أوائل 2016 لاختراق على أيدي المخابرات العسكرية الروسية.
وقال المصدر إن معظم المعلومات الواردة في التقرير ليست جديدة، وهو ما يعكس صعوبة الإشارة بأصابع الاتهام علنا في هجمات إلكترونية من دون الكشف عن مصادر وأساليب سرية تستخدمها الحكومة.
وكان بعض كبار قيادات الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي قد عبروا عن غضبهم مما وصفوه بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقال مسؤولون أميركيون إن التقرير لم يذكر بالاسم الجهات التي تم التسلل لأنظمتها ولم يتناول النتائج التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية وأف بي آي وأفادت بأن روسيا سعت للتدخل لمساعدة ترامب في هزيمة كلينتون.