الأمن يقتل 60 من مسلحي طالبان افغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
اودت الهجمات التي تشنها حركة طالبان وعمليات محاربة الإرهاب التي تشنها الحكومة الأفغانية بحياة 60 شخصا معظمهم من المسلحين خلال اليومين السابقين في أفغانستان التي مزقها القتال, وفقا لمسؤولين.
وقال مسؤول محلي إن الحادث العنيف الذي وقع مؤخرا كان انفجار قنبلة على جانب الطريق نظمته حركة طالبان اسفر عن مصرع حاكم منطقة في ولاية اروزكان بجنوب البلاد صباح يوم (السبت).
وقال المتحدث باسم الولاية دوست محمد نياب كان حاكم منطقة تشارتشينو, محمد إسماعيل هاجير في طريقه إلى المكتب عندما انفجرت قنبلة زرعها مسلحون في منطقة شاه ماشاد مما أسفر عن مصرعه هو وحارسه.”
ووقع حادث عنيف آخر في ولاية قندوز شمال البلاد مساء يوم الجمعة حيث اطلق رجل يرتدي زي رجال الشرطة النار وهرب بعد ان قتل اربعة من رجال الشرطة في نقطة تفتيش تابعة للشرطة.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الحادث المميت وقع في منطقة كالاجاو, ضاحية في مدينة قندوز عاصمة ولاية قندوز مساء الجمعة ولم تلق الشرطة القبض على احد من المشتبه بهم حتى الآن.
واعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان لوسائل الاعلام مسؤوليتهم عن الحادث وأكد أن موالين لحركة طالبان اخترقوا الشرطة وشنوا الهجوم بعد ان قتلوا اربعة من رجال الشرطة الذين انضموا للجماعة المسلحة مرة أخرى.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تم نشره هنا اليوم أن 54 مسلحا لاقوا حتفهم خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر البيان “54 مسلحا قتلوا خلال سلسلة من العمليات التي شنتها الشرطة مدعومة بالجيش والإدارة الوطنية للأمن للقضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار الأمني في أفغانستان.”
وأضاف البيان أنه تم شن هذه العمليات في ولايات ننكرهار وقندوز وبدخشان وسربل وأروزكان وباكتيا وزابل وأصيب خلالها تسعة من المسلحين وتم القبض على اثنين.
ولم يذكر البيان عما إذا كان هناك خسائر في صفوف أفراد الأمن.
وكثفت حركة طالبان التي تحارب الحكومة الافغانية لتستعيد السلطة انشطتها منذ 24 ابريل عندما شنت الجماعة المسلحة الهجوم المعروف باسم هجوم الربيع السنوي في ـفغانستان ومنذ هذا الوقت لقي مئات الاشخاص من بينهم مسلحون وافراد من قوات الامن ومدنيون حتفهم.
