الأمن الكويتي يفكك 3 خلايا إرهابية لداعش

4 يوليو 2016

كشفت وزارة الدّاخليّة الكويتيّة تفاصيل الشّبكات الإرهابية الثلاث الّتي أعلنت تفكيكها ليل الأحد الاثنين.

وأشارت الوزارة إلى أنّ الموقوفين من الشّبكات الثّلاث هم “خمسة كويتيّين، بينهم شرطي وامرأة”، موضحةً أنّ أحد الموقوفين الكويتيّين “ويُدعى طلال نايف رجا، أدلى باعترافاتٍ تفصيليّة أقرّ فيها بمبايعته داعش، وتلقّيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم في الخارج، وعقده العزم تنفيذ العملية الإرهابيّة أواخر شهر رمضان وأوائل عيد الفطر، حيث كان ينوي تفجير أحد المساجد في محافظة حولي”.

9

والخلية الثانية التي تمكّنت السلطات الكويتية من تفكيكها تتألّف من أمٍّ وابنها. واعتبرت الوزارة أنّ بتفكيكها هذه الخليّة قد حقّقت إنجازاً أمنيّاً غير مسبوق عبر “التّمكّن من إحضار المتّهمين الإرهابيين من الخارج، وهو الكويتي علي محمّد عمر، ووالدته المتّهمة الإرهابية حصّة عبد الله محمد، إلى جانب الطفل الّذي أنجبه المتّهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية، وذلك بعد محاولاتٍ متكرّرة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتيّة تكلّلت بالنّجاح”.

وأوضحت وزارة الدّاخليّة أنّ “الابن والأم أقرّا بانضمامهما لداعش”، مشيرةً إلى أنّ الأمر تمّ “بتحريضٍ من الأم التي دفعت أولاً بابنها الأصغر عبد الله محمد عمر (25 عاماً) للانضمام إلى التنظيم، وبعد مقتله في إحدى المعارك بالعراق، قطع شقيقه دراسته في بريطانيا، حيث يتلقّى تعليمه في كلية هندسة البترول، وانضمّ إلى التّنظيم، وقام بالتّوجه مع والدته إلى حي الرقة في سوريا حيث عمل هناك مسؤولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز”.

إلى ذلك، أوضحت الوزارة تمكّنها من “ضبط خلية إرهابية تنتمي لداعش، تضمّ الكويتيّين مبارك فهد مبارك (22 عاماً) وعبد الله مبارك محمد (24 عاماً)، والأخير من منتسبي وزارة الداخلية، وآخر من الجنسيّة الآسيويّة”، مشيرةً إلى أنّ المتّهم الخليجيّ الآخر داخل الخليّة لا يزال متوارياً عن الأنظار.

وذكرت أنّ “المتّهم مبارك كان يُخفي صندوقاً حديديّاً لدى المتّهم عبد الله مبارك، يحتوي على سلاحين رشّاشين من نوع كلاشينكوف وذخيرة وطلقات حيّة”.

Author

الإرهاب

الكويت

داعش


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.