الأمم المتحدة: عدد ضحايا العداون السعودي على اليمن بلغ 10 الآف قتيل

31 أغسطس 2016

قالت الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الحرب الدائرة في اليمن منذ 18 شهرا بلغ عشرة آلاف قتيل، ما يعتبر ضعف تقديرات مسؤولين ومنظمات إغاثة.

وقال جيمي ماغولدريك منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، متحدثا في العاصمة اليمنية صنعاء، إن حصر حصيلة القتلى جاء بناء على معلومات من منظمات إغاثة ومنشآت طبية في البلاد.

وتقاتل القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المتمردين الحوثيين، الذين أجبروا هادي عن الفرار من اليمن إلى السعودية.

ويشن تحالف بقيادة السعودية هجمات جوية دعما للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.

وقد يكون عدد الضحايا أكبر من العدد الذي ذكره ماغولدريك، نظرا لأن بعض المناطق تنعدم فيها المنشآت الطبية، ويدفن القتلى بدون أوراق رسمية.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 3799 مدنيا قتلوا في الصراع، وإن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة السعودية مسؤولة عن نحو 60 بالمئة من القتلى.

ولم يقدم ماغولدريك تفصيلا للقتلى المدنيين، مضيفا أن الحرب في اليمن أدت إلى تشريد ثلاثة ملايين يمني، وأجبرت نحو 200 ألف آخرين للبحث عن مأوى خارج البلاد. ولدى الأمم المتحدة معلومات عن أن 900 ألف من بين الذين شردهم القتال ينوون العودة لبلادهم.

وقال ماغولدريك “إنه تحد كبير، خاصة في المناطق التي ما زالت تشهد قتالا.

ويحتاج نحو 14 مليونا من سكان اليمن، البالغ عددهم 26 مليونا، إلى الغذاء، ويعاني سبعة ملايين من إنعدام الأمن الغذائي.

وقال ماغولدريك إن الموقف في اليمن “مأساوي”، مؤكدا أن “العمل الإنساني بمفرده لا يمكنه حل هذه المشاكل”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات في السعودية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة وافقوا على مبادرة لمحاولة جديدة للسلام في اليمن.

وقال كيري إن “المحادثات الجديدة ستهدف إلى محاولة التوصل إلى مقترح لانسحاب الحوثيين من المدن التي يسيطرون عليها منذ 2014 ومحاولة الاتفاق على حكومة تشمل الأطراف المتنازعة”.

Author

أنصار الله

الأمم المتحدة

السعودية

العداون على اليمن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.