الأسد ضحية هدم داعش للمساجد في سوريا

9 يونيو 2015

الأسد ضحية هدم داعش للمساجد في سوريا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

هدم داعش للمساجد في سورية بهدف تشويه صورة حكومة بشار الأسد وفقاً لتقرير قدمته قناة المستقبل التلفزيونية التونسية، فإن المدعو “ماجد بن شريف” من سكان مدينة صفاقس التونسية هو أحد الإرهابيين الذين التحقوا بداعش وشارك في الحرب على سورية، ثم عاد إلى بلده تونس مقدماً اعترافات عن مشاركته في الجرائم الإرهابية ضمن برنامجٍ تلفزيوني.

ذكر هذا الشاب ضمن اعترافاته إن داعش تعمل على هدم المساجد في مختلف المناطق في سورية وخاصةً ما كان اسمه “عائشة” أو “أبو بكر” أو “عمر” أو إي اسم آخر له احترام وتقدير عند أهل السنة، وذلك ضمن رغبتها في تشويه صورة بشار الأسد.

فتقوم بتفجير المساجد ثم تتهم النظام بارتكاب هذه الجرائم وخصوصاً مؤيديه من الطائفة العلوية.

وذلك في محاولةٍ بشعة لتحريض الشارع السني عموماً ومن هم في أركان الدولة وجيشها خصوصاً للانفصال عن الحكومة ومعارضتها.

الجدير بالذكر إن هذا الشاب تواصل مع الجماعات التكفيرية الإرهابية وسافر إلى السعودية ملتحقاً بدورات تدريبية خاصة ثم انتقل إلى سورية ليحارب النظام السوري تحت قيادة داعش.

Author

الأسد

العراق

المساجد

بشار

داعش

سوريا

هدم


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.