الأسد: حلب ستكون مقبرة أردوغان الفاشي

8 يونيو 2016

في أول كلمة له أمام نواب الدور التشريعي الثاني في مجلس الشعب، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، استمرار الحرب ضد الإرهاب حتى تحرير كل شبر من سوريا، وحمّل الحكومة الجديدة التي ستُشكّل وفق الدستور مسؤولية تحسّن الاقتصاد ودعم الليرة.

2

وحذر الرئيس بشار الأسد، بإن مدينة حلب بمقاومة أبنائها، ستكون مقبرة لأحلام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وأوضح أن «نظام أردوغان الفاشي كان يركز دائماً على حلب لأنها بالنسبة إليه الأمل الأخير لمشروعه الإخونجي بعد أن فشل في سوريا»، مؤكداً أن «حربنا ضد الإرهاب مستمرة، ليس لأننا نهوى الحروب، فهم من فرض الحرب علينا… وكما حررنا تدمر وقبلها الكثير من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا».

ورأى الرئيس السوري أن جوهر العملية السياسية بالنسبة إلى الدول الداعمة للإرهاب كان يهدف إلى ضرب الدستور، عبر الضغط المستمر لإيقاف العمل به وتجميده تحت مسميات ومصطلحات مختلفة أساسها ما يسمى «المرحلة الانتقالية»، مضيفاً أن ضرب الدستور يؤدي إلى «خلق الفوضى المطلقة التي يكون المخرج منها دستوراً عرقياً طائفياً يحوّلنا من شعب يتمسك بوطنه إلى مجموعات متناحرة تتمسك بطوائفها».

وحول محادثات جنيف، أشار الأسد إلى أن دمشق طرحت منذ بداية «جنيف 3» ورقة مبادئ تشكل أساساً للمحادثات مع الأطراف الأخرى، مضيفاً: «الآن أعتقد أن الكل يتساءل من هي هذه الأطراف الأخرى… لم نرَ أطرافاً بكل الأحوال هناك. كنا نتفاوض إما مع أنفسنا أو مع الميسر»، وكان وفدنا يسأل عن ردود الأطراف الأخرى، ولم نحصل أبداً على جواب، وهذا يدل على ارتهان تلك الأطراف لأسيادها». وأضاف أنّ «جدول الأعمال الوحيد الذي كان موجوداً لهم والذي تمت المصادقة عليه من الرياض هو جدول أعمال الاستيقاظ والنوم والطعام فقط».

Author

بشار الأسد

سوريا

مجلس الشعب


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.