العربیه

الأستمرار في أراقة دماء المسلمين في بورما

لقي بورميان مسلمان حتفهما واصيب ستة آخرون حين اطلقت قوات الامن البورمية الخميس النار على نازحين في بورما، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة الجمعة.

وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في بيان انها “قلقة بعد حادث عنيف في ولاية راخين غرب بورما قتل فيه نازحان واصيب ستة آخرون بجروح بينهم قاصران”.
ويؤوي مخيم بوكتاو حيث اقامت المنظمة الدولية ملاجىء مؤقتة لنحو 4400 شخص من البورميين المسلمين من اقلية الروهينغا اضافة الى اعضاء في اقلية كامانس وهي اقلية مسلمة ايضا معترف بها رسميا، بحسبما اوضحت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية.
ولم توضح المتحدثة الى اي من الاقليتين ينتمي الضحايا.
ووقعت اعمال العنف حين تجمعت مجموعة غاضبة من النازحين قرب مركز عسكري. وقال بيان المفوضية ان “السلطات اطلقت النار لتفريق الجمع” ودعا السلطات الى التحقيق و”معالجة الامر بطريقة سلمية”.
واكدت سلطات ولاية راخين الواقعة.
وقتلت ثلاث نساء من الروهينغا بالرصاص بداية حزيران/يونيو في مخيم آخر بهذه الولاية في ظروف مماثلة.
وفي 2012 خلفت موجتان من العنف بين بوذيين من اتنية راخين وروهينغا مسلمين نحو 200 قتيل واكثر من 140 الف نازح.
ويعيش نحو 800 الف من الروهينغا الذين حرمتهم الطغمة العسكرية السابقة في بورما من الجنسية وتعتبرهم الامم المتحدة اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، محصورين في هذه المنطقة.
وتعتبرهم سلطات بورما مهاجرين غير شرعيين.
وفي نيسان/ابريل اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات البورمية بتنفيذ حملة تطهير عرقي ضد الروهينغا.
وامتدت اعمال العنف الى مناطق اخرى في البلاد حيث تم استهداف الروهينغا. وقتل 45 منهم على الاقل منذ بداية العام في وسط بورما.

Author

Exit mobile version