العربیه

الأرقام والحقائق تكشف علو كعب إيران في أي مواجهة عسكرية مع السعودية

 

نشرت قناة “تست تيوب نيوز” الأمريكية على موقع “يوتيوب”، تقريرًا حول تصاعد التوترات الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث عرض أهم نقاط القوة والضعف لكلا البلدين.

ونشر ناشطون إيرانيون فيلمًا دعائيًا، يسمي “حرب الخليج 2″، يفترض مواجهة عسكرية بين السعودية وإيران. ويظهر في الفيلم أهداف ومواقع سعودية تستهدف في حال نشوب حرب بين البلدين.

في التقرير التالي إستعراض للقدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية والسعودية….

إيران لديها قوة عسكرية تتمتع بالتفوق العددي مقارنة بجيوش دول الخليج، وتحتل إيران الترتيب الـ 23 عالمياً، وتبلغ الميزانية العسكرية لإيران 18.3 مليار دولار، محتلة بذلك المركز الـ33 عالمياً في الأنفاق العسكري لعام 2015.

أما السعودية التي تعتبر أكبر قوة عسكرية بدول مجلس التعاون الخليجي، والثالث عربياً، والـ28 عالمياً، كما أنها المستورد رقم واحد للسلاح في العالم، حيث تمتلك رابع أكبر ميزانية عسكرية في العالم بإجمالي 56,7 مليار دولار لعام 2015.

وتحاول إيران الاعتماد علي تصنيع وتطوير محلي للأسلحة المستوردة قديماً، وذلك نظراً لطبيعة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والتي تمنع استيراد السلاح من الخارج.

القوة العددية

تحتل السعودية المركز 24 عالمياً بإجمالي 233.5 ألف جندي في الخدمة، و25 ألف جندي احتياط، أما إيران تحتل رقم 8 عالمياً بإجمالي 545 ألف جندي في الخدمة، مقابل 1,8 مليون جندي من قوات الاحتياط.

القوات الجوية

تتكون القوات الجوية السعودية من 34 ألف شخص، بمن فيهم 16 ألفًا في قطاع الدفاع الجوي. وتمتلك المملكة أكثر من 675 طائرة حربية، وبذلك تحتل المركز رقم 17 عالميًّا.

لدي السعودية 155 طائرة مقاتلة، و236 طائرة هجومية، و187 طائرة نقل عسكرية، و200 طائرة هليكوبتر منها 18 طائرة هجومية، وتملك السعودية 214 مطارًا، كما تملك السعودية 28 طائرة بدون طيار جميعها صينية الصنع عدا أربع طائرات تركية.

علي الجانب الآخر تتكون القوات الجوية الإيرانية من 52 ألف جندي، بمن فيهم 15 ألفًا في قطاع الدفاع الجوي. وتمتلك إيران أكثر من 300 طائرة حربية، وبذلك تحتل المركز رقم 24 عالميًّا.

لدي سلاح الجو الإيراني 137 طائرة مقاتلة، و119 طائرة هجومية، و196 طائرة نقل عسكرية، و135 طائرة هليكوبتر منها 12 طائرة هجومية، وتملك 319 مطارًا. غالبية طائرات إيران محلية الصنع، بالإضافة لطائرات أخرى من كل من الولايات المتحدة “نوع (F14) الأمريكية الصنع ذات الطراز القديم”، وروسيا والصين والاتحاد السوفييتي السابق.

القوات البرية

تملك السعودية 1210 دبابات محتلة المركز رقم 22 عالميًّا، و5472 عربة مدرعة مقاتلة لتصبح في المركز الـ13 عالميًّا، و524 مدفعًا ذاتي الحركة، و432 مدفعًا مجرورًا، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف بإجمالي 322 منصة فقط، في المركز الـ13 عمالياً.

أما إيران تمتلك 1658 دبابة لتصبح في المركز رقم 17 عالميًّا، ولديها 1315عربة قتالية، مما يجعلها تحتل المركز رقم 53 عالميًّا. وتأتي إيران في المركز الخامس عالميًّا طبقًا لعدد منصات إطلاق الصواريخ بإجمالي 1474 منصة.

القوات البحرية

لدي إيران قدرات بحرية المتطورة، حيث تعد رابع أكبر أسطول بحري في العالم بإجمالي 397 قطعة بحرية، كما تمتلك 6 بارجات حربية و3 طرادات حربية، وإيران تملك رابع أكبر أسطول غواصات بإجمالي 32 غواصة.

ويبلغ طول السواحل الإيرانية 2440 كيلومترًا، وتستطيع إيران غلق مضيق هرمز في حالة تعرضها لهجوم، وهو ما يمثل تهديدًا استراتيجيًا للاقتصاد العالمي.

أما سلاح البحرية لدي السعودية، فيتكون من 55 قطعة بحرية، من بينها سبع فرقاطات، وعدد 7 بارجات حربية و4 طرادات حربية، وتسعى الرياض إلى شراء غواصات. يبلغ إجمالي العاملين السعوديين في سلاح البحرية نحو 50 ألف شخص منهم 12 ألف جندي بحرية. وتبلغ طول السواحل السعودية نحو 2640 كيلو مترًا.

المنظومة الصاروخية

عملت إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979، علي تطوير المنظومة الصاروخية، حيث تعد رابع أقوى دولة في العالم من حيث الصواريخ بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.

لدي إيران 200 صاروخ من نوع “شهاب-1” الذي تم تطويره عن صواريخ سكود، والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر، و300 صاروخ “شهاب-2” المطور عن صاروخ سكود، والذي يبلغ مداه 500 كيلومتر.

كما تملك إيران عددًا من صواريخ “شهاب-3” التي يصل مداها إلى 900 كيلومتر، والمطورة عن صاروخ نودونج الكوري الشمالي، وعددًا غير محدد من صواريخ سجيل التي يصل مداها إلى 2200 كيلومتر، لتصبح إيران الدولة الأولى التي تطور صواريخ بهذا المدى دون وجود رؤوس نووية.

وتملك إيران عددًا من الصواريخ البالستية، مثل عاشوراء التي يصل مداها إلى 2500 كيلومتر، ومجموعة من صواريخ فجر التي يصل مداها إلى نحو 2000 كيلومتر.

من جانبها تمارس السعودية، حالة من السرية والتعتيم حول منظومتها الصاروخية، حيث لا يوجد معلومات دقيقة حيال هذا النوع من الأسلحة.

يعد صواريخ (DF-3) صينية الصنع السلاح الرئيسي في منظومة الصواريخ السعودية، التي يمكنها أن تحمل رؤوس شديدة الانفجار تزن نحو 2150 كيلوجرامًا من المتفجرات. هذه الصواريخ هي صواريخ بالستية متوسطة المدى يصل مداها لنحو 2800 كيلومتر بحد أقصى.

ولدي المملكة خمس قواعد صاروخية بالستية في الصحراء من طراز “دونغ فنغ” دف – 3 اس الصيني، من صناعة العام 1987 القادرة على حمل رؤوس نووية.

وتقول تقارير لاستخبارات حلف شمال الأطلسي، إن السعودية تمتلك أكثر من 3 آلاف صاروخ بالستي عابر للقارات، وتقوم الرياض بتعزيز ترسانتها الصاروخية البالستية متوسطة وبعيدة المدى، لمواجهة ترسانة الصواريخ الإيرانية.

الموارد والنواحي اللوجستية

تملك السعودية ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، والذي يقدر بنحو 268 مليار برميل، بينما تأتي إيران في المركز الرابع بإجمالي 154 مليار برميل، مما يجعل البلدين مستعدين بقوة حال وقوع حرب.

يبلغ عدد الأيدي العاملة في إيران نحو 28 مليون فرد، بينما في السعودية يبلغ إجمالي الأيدي العاملة نحو 8 ملاين فرد فقط.

تمتلك السعودية الأسطول البحري التجاري المكون 72 سفينة تجارية للسعودية، بينما تملك إيران 76 سفينة تجارية. تأتي أهمية هذا الأسطول المدني في توفير الاحتياجات العسكرية من سلاح وقطع غيار وتموين غذائي وطبي.

تمتلك السعودية تملك 4 موانئ بحرية مقابل 3 موانئ إيرانية. أما المطارات المدنية لدي إيران 319 مطارًا، بينما تملك السعودية 214 مطارًا.

Author

Exit mobile version