الأردن تؤكد وجود قوات أمريكية على حدود سوريا على أراضيها

22 يونيو 2013

 

الأردن تؤكد بقاء السلاح الأمريكي بعد أنتهاء التدريبات المشتركة

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان

بعد انتهاء تدريبات الأسد المتأهب في الأردن بمشاركة 19 دولة، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، الفريق محمد الزُبُن بقاء أسلحة دفاعية أميركية مع طواقمها على أراضي المملكة ما دامت بلاده بحاجة إليها.

الزَبُن أكد أنّ عمّان طلبت رسمياً من دول شقيقة وصديقة تزويدها بمنظومة دفاع جوي باتريوت وعدد من الطائرات المقاتلة. وقال إنّ الولايات المتحدة لبّت هذا الطلب واستعدت لمساعدة الأردن بتأمين بطاريات باتريوت وبعض طائرات أف 16. وأكد الزبن أنّ هذه الأسلحة ستبقى على الأراضي الأردنية، تحسباً لما يمكن أنْ يحدث في المنطقة .

بدورها أعلنت روسيا أن أنها لم تتلقّ بعد إيضاحات من الولايات المتحدة حول مخططاتها العسكرية على الحدود السورية في الأردن. لافروف أعلن عشية اجتماع الدوحة فشل الدول الغربية في إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف معتبراً أن إصرار بعض الدول الخليجية على تسليم السلطة إلى المعارضة إهانة مباشرة لواشنطن وموسكو.

وكرّر التحذير من خطة تسليح المعارضة السورية، وأكد أنّ الأسلحة ستصل إلى أيدي مسلحي جبهة النصرة، قائلاً إنَّ صفقةَ صواريخ أس 300 إلى سورية لم تنفّذ بعد بالكامل.

وحول جنيف 2، شدّد الوزير الروسي على ضرورة مشاركة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في أعمال المؤتمر مجدداً رفض بلاده أن قَبول فكرة أن يكون المؤتمر بمثابة إعلان “استسلامٍ” للنظام السوري، وأكد أن جميع دول العالم لا تريد “تكرار السيناريو العراقيّ” في سورية.

وعلى خط تسليح المعارضة السورية برز موقف لافت لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن فيه أنّه من غير الوارد أن تقدِّم فرنسا أسلحة إلى المعارضة السورية يمكن أن توجَّهَ إليها.

وأثناء زيارة لمعرض باريس الجوي، قال فابيوس “نحن لا نسلم أسلحة لكي يتمَّ توجيهها إلينا ونحن قلنا دائماً إنَّنا هنا لمساعدة المعارضة للوصول إلى حلّ سياسي”. وأضاف أنَّ بلاده تريد إجراء مزيد من المحادثات مع المعارضة السورية قبل أنْ يتسنى لها تزويدها بأسلحة ثقيلة.

فابيوس أوضح أنّ المكاسب التي حقَّقها الجيش السوري في الآونة الأخيرة لا تعني أنّ الرئيس الأسد يتجه لتحقيق انتصار كامل.

تأتي هذه المواقف عشية إجتماع دول مجموعة أصدقاء سورية السبت في العاصمة القطرية وسط تناقضات وخلافات في المواقف بين روسيا والدول الغربية، في طليعتها الولايات المتحدة الأميركية.

الشروط التي تريد واشنطن وفرنسا وبريطانيا بمشاركة المملكة العربية السعودية وقطر وغيرهما من الدول العربية استبعاد الرئيس السوريّ بشار الأسد من أيِّ حلّ، تقابلها موسكو برفض الشروط المسبّقة في مؤتمر جنيف المقبل.

 

Author

الأردن

الأسد

الأسلحة

الأمريكية

الازمة

الحدود

القوات

المتأهب

امريكا

بقاء

سوريا

وجود


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.