اقتحم 26 مستوطناً إسرائيلياً ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، يوم الثلاثاء، بحراسة الشرطة الإسرائيلية، فيما اعتقل جيش الاحتلال 16 فلسطينياً في الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية.
وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب فلسطيني واعتقال اثنين آخرين، بزعم “قيامهم بشن هجوم مسلح قرب بلدة ترمس عيا، شمال رام الله”.4
وذكرت القناة الإسرائيلية “أن الجيش قتل شاباً فلسطينياً، مساء اليوم، وأصاب اثنين آخرين، جراء إطلاق النار عليهم”.
وذكرت القناة، “أن الجيش أطلق النار على الشبان الثلاثة، بعد تعرض قوة من الجيش الإسرائيلي لعملية إطلاق نار، من دون وقوع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية”، مضيفة أن “الجيش اعتقل اثنين من المهاجمين”.
وقال حارس في المسجد الأقصى لوكالة “الأناضول” للأنباء” اقتحم 26 مستوطناً ساحات المسجد الأقصى، من بينهم 21 في الفترة الصباحية و5 في فترة ما بعد الظهر اليوم”.
وأضاف الحارس، الذي فضل عدم ذكر إسمه، ” تمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة(إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد) بحراسة الشرطة الإسرائيلية ومرافقتها”.
وقد رد المصلون الذين تواجدوا في المسجد على هذه الإقتحامات بترديد صيحات التكبير “الله أكبر”.
وتستمر في العديد من المواقع في الأراضي الفلسطينية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية رداً على تزايد الإقتحامات الإسرائيلية للمسجد.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي، في تصريح صحافي، الثلاثاء، انه “خلال ساعات الليل، اعتقلت قوات الجيش وشرطة حرس الحدود 16 مطلوباً مشتبه بمشاركتهم في إرهاب شعبي وعنف في الضفة الغربية”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، “قامت قوات الجيش بحملة واسعة الليلة الماضية في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، ومحيطها للكشف عن وسائل قتالية”.
وأضاف “اعتقلت القوات 6 عناصر من المنظمات المختلفة وعثرت على 7 رشاشات و3 مسدسات ووسائل قتالية أخرى، منها عبوات يدوية وأسلحة أخرى”.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال شبه ليلية في الضفة الغربية.
وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.