بعد يومين من ارسال تركيا برقية اعتذار للرئيس الروسي بوتين قامت داعش بمهاجمة مطار اتاتورك كرد فعل غاضب على عمل اردوغان و النتيجة 43 قتيل و 240 جريح، حسب وكالة دوغان التركية.
من الواضح ان اعداء البارحة هم اعداء دمويون اليوم و داعش ممتعضة جدا من التقارب التركي الروسي.
اردوغان كان قد وعد الرئيس الروسي بمحاربة الارهاب و داعش احست بالخيانة من ذلك و ابدت غضبها لاحساسها انها كانت العوبة بيد ترکیة و هددت بمواصلة عملياتها ضد تركية.
بنظرة سريعة لتاريخ العلاقة لهذا التنظيم نتوجه لوجود علاقة وجودية لهذا التنظيم مع تركية، على سبيل المثال داعش كانت تبيع نفطها بقيمة شبه مجانية لتركية و اسست علاقات تجارية مع عدة اطراف بتركية لبيع النفط و من مردود النفط كانت تغطي حربها.
ولكن رجب طيب اردوغان اعاد حساباته و اثبت فرضية مفادها أن ايام داعش ولت و صلاحيتها انتهت.