استمرار الهبة في فلسطين 3 شهداء

26 نوفمبر 2015

استمرار الهبة في فلسطين 3 شهداء

استشهد ثلاثة فلسطينيين هم: يحيى يسري طه (21 عاما) و سامر حسن سيريسي (51 عاما)، وخالد الجوابرة يوم الخميس، برصاص الإحتلال الإسرائيلي في اعتداءات منفصلة في القدس المحتلة والضفة الغربية.

في حين استمر مسلسل الإعتقالات بحق الفلسطينيين، ليبلغ أكثر من 800 معتقل خلال شهرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طه، استشهد إثر إصابته برصاصة في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة.
وأوضحت وكالة “معاً” أن جنود الإحتلال تركوا الشاب ينزف على الأرض لأكثر من ساعة ونصف، ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه، حتى تأكد أحد أطباء جيش الإحتلال من استشهاده.

تشييع ثلاث شهداء في الضفة الغربية بينهم الأسير أبو حمدية


واعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطيني في التاسعة عشرة من العمر الخميس برصاص أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المصادر ان خالد الجوابرة من مخيم العروب للاجئين أعلنت وفاته عند وصوله الى المستشفى في الخليل بعد اصابته بالرصاص خلال الصدامات. ورفض جيش الاحتلال الادلاء باي تعليق على الفور.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الإحتلال فجراً بلدة قطنة وفرضت حصاراً على البلدة، وأغلقت مداخلها، واعتقلت أعداداً غير معروفة من ساكنيها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، التي انتشرت في جميع أحياء وأزقة البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام بغزارة نحو الشبان.
وبدأت قوات الإحتلال بحملة دهم وتفتيش لمنازل البلدة، واعتدت بالضرب المبرح على عشرات المواطنين، وسط احتجاز الأهالي إما في إحدى الغرف أو عند مدخل المنزل.
وجاءت هذه الحملة، التي شارك فيها مئات الجنود، في أعقاب استشهاد أربعة شبان من أبناء البلدة، خلال الشهرين الأخيرين، بتهمة تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، كما أطلقت النيران مرتين على مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي البلدة.
وأوضحت وكالة “سما” أنه باستشهاد طه يرتفع عدد شهداء “الهبة الفلسطينية” منذ بداية شهر تشرين أول الماضي إلى 100 شهيد، بينهم 22 طفلا وأربع سيدات.
إلى ذلك، استشهد سامر حسن سيريسي، من جنين، برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وادعت مصادر إسرائيلية، أن سيريسي حاول طعن أحد الجنود على الحاجز فأطلق آخرون النار عليه وأصابوه بجروح قاتلة استشهد متأثرا بها، مضيفة أنه تجري مطاردة سيارة أجرة للإشتباه في علاقة سائقها بالعملية.
وذكرت وكالة “معاً” أن الصور التي تناقلتها المواقع العبرية من المكان أظهرت عدداً من المسعفين الاسرائيليين يقفون بعيدا عن الشهيد الملقى على الارض وهم يتسلون بهواتفهم النقالة، والذين يبدو أنهم هرعوا بناء على بلاغ حول عملية طعن ولكن عند صولهم لم يجدوا جرحى في الجانب الاسرائيلي فانتهت مهمتهم بتركهم الفلسطيني ينزف من دون علاج.
وأشارت “معاً” إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من الخروج أو الدخول إلى نابلس، ووصلت قوات كبيرة من الجيش الى المكان.
من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من جهته، إن القوات الإسرائيلية أوقفت اكثر من 800 فلسطيني في شهرين، في تصريحات بثتها “الاذاعة العامة” الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم، ثلاثة مواطنين من مخيم العروب ومدينة الخليل، كما اغلقت طرقاً، ومنعت سكان مخيم الفوار من الخروج من المخيم.
وقال عادل المحسيري، أحد سكان مخيم “الفوار”: “قامت قوات الاحتلال صباح اليوم، بإغلاق مدخل المخيم بالبوابة الحديدة ومنعت المركبات والمواطنين من عبور الحاجز والخروج من المخيم، وأعلن الحداد والاضراب في مخيم الفوار حداداً على روح الشهيد الشوبكي والذي أعدمته قوات الإحتلال ومنعت تقديم العلاج له”.
وأضافت المصادر:” اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل، وشرعت في عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، بعد القاء قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، واعتقلت خلال ذلك ثلاث فلسطينيين وتم اقتيادهم الى جهة غير معلومة”.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً آخر من منزله في جبل جوهر في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، والتي شهدت حالة من التوتر الشديد الليلة الماضية، كما اعتقلت شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً من منزله في ضاحية الرامة.

Author

أنتفاضة

إسرائيل

الأقصى

الضفة

القدس

ثورة

فلسطين

هبة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.