اسبانيا تنسحب من افغانستان نهاية العام
ذكرت جريدة “الباييس” الإسبانية، أن مهمة إسبانيا في أفغانستان قد انتهت، حيث طالت مدة بقاء القوات الإسبانية في أفغانستان،حيث بلغ 14 عاما منذ بدأ مهمتها يناير 2002.
ووفقا للمصدر، فإن قبل 31 أكتوبر سوف يتوجه نحو 420 جنديا إسبانيا من مدينة “هراة” غرب أفغانستان، إلى شرق أفغانستان للإنتشار هناك تمهيداً للإنسحاب الكامل، وسيتبقى عشرون ضابطاً فقط في مقر حلف الشمال الأطلسي” ناتو” في مدينة “كابل” العاصمة الأفغانية،
حتي نهاية العام. تابع المصدر، يوجد بأفغانستان حوالي ألف جندي إسباني كحد أقصى، ويضيف بأن الوحدات الإسبانية تقدم المساعدة والدعم الكامل للسلطات الأفغانية، التي حلت محل قوات المساعدة الدولية لحفظ الأمن في أفغانستان.
وأن الانسحاب من “هراة”، حيث تأسست الكتيبة الإسبانية في 2005، سيتطلب عملية لوجستية معقدة، إن لم يكن مقدور القيام بهذه العملية من قبل، عندما تم إخلاء إقليم “بادغيس”.
وحسب المصدر فإن أكثر من 18 ألف جندي إسباني أدوا الخدمة العسكرية في أفغانستان، حيث وصل أول فوج مكون من 350 جندي إلى “كابل” في يناير 2002، بعد أربع أشهر من تفجير أبراج التجارة العالمية. وفي 2005 تولت إسبانيا قيادة القاعدة العسكرية في “هراة”، كما تولت فريق إعادة إعمار محافظات “قالاي ناو”.
وفي سبتمبر 2013 انسحبت الوحدة العسكرية الثامنة التابعة للقوات الإسبانية من المنطقة المخصصة للسلطات الأفغانية.
وأضاف المصدر أن ما يقرب من 99 جنديا إسبانيا قتل هناك، إضافة إلى مترجمين كانوا يعملون لحساب القوات الإسبانية، كما بلغت التكلفة الإجمالية للبعثة الإسبانية في أفغانستان نحو 3.7 مليار يورو.
