ازدياد قوة داعش في افغانستان بعد ام القنابل

15 يونيو 2017

ازدياد قوة داعش في افغانستان بعد ام القنابل 

القت امريكا ام القنابل على مقر داعش في ولاية ننغرهار ، للحد من انتشار تنظيم داعش ، ولكن ما نراه على الأرض عكس ذالك تمام .

سنوات قليلة مضت على ولادت تنظيم داعش في افغانستان زاتخذت من ولاية ننغرهار مركز لها ، وتنتشر في عدة مناطق من هذه الولاية واصبح لها بصمة واضحة في هذه المناطق ، وتعمل على تجنيد الناس هناك اما اجباراً او تطوعاً منهم .

قادة حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان ضاقو ذرعاً من وجود داعش في البلاد خصوصا مع بداية 2017 ، وصرحو مراراً وتكرارً انه سيتم القضاء على داعش في افغانستان واصدرو الأوامر للقوات الأمنية للقيام بعمليات امنية واسعة في سبل القضاء على التنظيم .

القوات الأمينة نفذت الأوامر وتحركت في منطقة اجين ولاية ننكرهار واشتبكت مع التنظيم واستولت على المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيم وقتلت الكثير من اعضائه.

الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد  القضاء على داعش وقامت بالقاء اكبر قنبلة غير نووية “ام القنابل” على مقر داعش في منطقة اجين في الولاية للقضاء على وجود داعش فيها.

بعد القاء ام القنابل على مقر داعش في اجين ولاية ننغرهار لم يسمح للأعلام باستطلاع المنطقة واعداد تقارير عنها الا بعد اسبوعين من القاء القنابل .

ضن الجميع ان تصرف القوات الامريكية احادي الجانب بالقائها ام القنابل سيقضي على داعش في المنطقة ولن يستطيع تنظيم داعش الوقوف على قدميه بعد هذه القنبلة ، ولكن كل هذا كانت توقعات خاطئة .

نسمع شكاوي سكان المناطق التي تسيطر عليها داعش في ننغرهار ان ام القنابل سببت لهم المشاكل ، يقول احد السكان المحللين ان تنظيم داعش ازداد ظلمها ونحر الرؤوس رجالاً ونساءً و اعلنت القتل العام وارتكبت المجازر بحق مواطنين هذه المناطق .

القوات الأمنية المسؤولة عن دحر داعش في ولاية ننغرهار صرحت بأنها قامت وتسمر بعمليات منظمة ضد التنظيم واستطاعت استرجاع عدد من القرى التي كانت تحت سيطرت النظيم الإرهابي .

ولكن داعش ليست الوحيدة من حيث الإرهاب في ننغرهار فحركة طالبان المخالفة للحكومة المركزية موجودة في بعض مناطق هذه الولاية .

بعد القاء ام القنابل على تنظيم داعش نرى ان هذا التنظيم تتوسع رقعته الجغرافية التي يسيطر عليها وهو الان يتصارع مع حركة طالبان باشتباك مسلح للسيطرة على مناطق تحت نفوذ طالبان في ننغرهار .

سكان مناطق بجيركام وجبرهار يقولون ان تنظيم داعش الأرهابي تريد ان تسيطر على هذه المناطق للوصل الى منطقة تورا بورا المشهورة .

ويقول بخت الله احد سكان منطقة بجيركام لوكالة انباء خاورميانه : ان تنظيم داعش وحركة طالبان ليس لها هدف واحد ، وقبل مدة قصيرة وهي تتصارع فيما بينها .

اضاف بخت الله : ان الاشتباك المسلح بين تنظيم داعش وحركة طالبان بدات من منطقة اجين ، ولكن الملفت للنظر ان تنظيم الدولة الان تحارب حركة طالبان للسيطرة على منطقة بجيراكام وتورابورا .

سكان قرية مندر خيل في منطقة جبرهار قالو انه منذ ثلاثة ايام الى الان تهاجم داعش قرية كراتك اشه خيل وشونالا وتريد السيطرة على  منطقة جبرهار.

ذبيح الله رمزي احد المسؤولين في ولاية ننغرهار يصرح لوكالةا نباء خاورميانه : تنظيم داعش اقترب من الوصول الى منطقة تورا بورا والبداء بالأعمال الإرهابية هناك .

عطاء الله خوكياني المتحدث باسم والي ولاية ننغرهار قال في تصريح له لوكالة انباء خاورميانه : التنظيم يعمل في مضيق سليمان خيل للوصول الى تورا بورا والسيطرة عليها .

اضاف المتحدث عطاء الله ان داعش الى الان لم يصل الى تورا بورا والقوات الأمنية لن تسمح للتنظيم بالسيطرة على هذه المناطق و زيادة رقعتها الجغرافية .

ولكن بعض وسائل الاعلام تتناقل خبر سيطرة تنظيم داعش على منطقة تورابورا ودحر طالبان منها .

هنايجب ان نشكك لماذا وما هو القصد من القاء ام القنابل ، في حال ان تنظيم داعش الإرهابي موجود على الإرض وام القنابل لم تؤثر على عمل التنظيم ، بل ازدادت قوة و وصلت الى تورا بورا.

تعتبر تورا بورا من المناطق المؤثرة والاستراتيجية في ولاةي ننغرهار ، ومن الجدير بالذكر ان قائد القاعدة اسامة بن لادن كان يستخدم الجبال في تورابورا كمقر له .

عبدالقیوم ریحان

Author

افغانستان

ام القنابل

امريكا

داعش

طالبان

ننغرهار


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed