في الايام الاخيرة من الاشتباك على قضية قره باغ بين حكومتي ارمينيا و ازربيجان ازدادت حدت الاشتباكات بين الطرفين وقتل و جرح ما لا يقل عن 100 شخص، تركيا من خلال اعلامها البغيض و بكثير من الافتراء و الكذب استغلت هذه المسألة لكي تظهر بشكل الصديق و الاخ لحكومة وشعب اذربيجان.
هذا الاتفاق وقع في جامعة زوريخ السويسرية وقد حضر هذا الاتفاق عدد من شخصيات العالم و بعض وزراء خارجية دول مثل هيلاري كلينتون وزيرة خارجية امريكا آنذاك و برنار كوشنر وزير خارجية فرنسا السابق و كذلك خافير سولانا مسوؤل خارجية الاتحاد الاوربي.
ومنذ الحرب العالمية الاولى و بسبب الاشتباكات بين العثمانيين و الأرمن قطعة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين . الأرمن يوكدون ان القتل الذي تم بحقهم هو من اجل التطهير العرقي ضد الأرمن وترد تركيا على هذه التاكيدات التي ينطوي تحتها مقتل ما يعادل مليون و خمسمائة الف شخص من الأرمن و الترحيل القسري من اجل التطهير القومي بالرفض وان هذه الأحصائيات تم التلاعب بها و مغلوطة و ليس لها اساس من الصحة .
وفي ذلك الوقت انتقدت حكومت اذربيجان هذا الاتفاق بشكل عنيف وقالت ان هذا الاتفاق يضعف العلاقات الاخوية بين اذربيجان و تركيا وهددت تأنقرة بقطع اتفاقيات الغاز بين البلدين.
و الشيئ العجيب ان سركسيان رئيس دولة ارمينيا استجاب لدعوة رئيس جمهورية تركيا عبد الله كول لمشاهدت مبارة الفريق الوطني وسافر الى تركيا واجه هذه المشكلة بشكل اعتيادي و قلل من اهميتها .
و تسعى تركيا لاعادت علاقاتها مع ارمينيا الى حالتها الطبيعية ومع هذا الامال تقترب تركيا من تحقيق حلمها بالانضمام الى الاتحاد الاوربي وكذلك مسح قضية قره باغ من الوجود.