في السويد إلتقى رئيس جهاز الموساد في الكيان الصهيوني “كوهن” و مساعد وزير الخارجية التركي “سينيرلي اوغلو” في السويد بشكل سري وغير رسمي وذلك من أجل تحكيم العلاقات الثنائية بين تركية و اسرائيل.
ونقلت وسائل إعلامي تقرير عن الإعلامي والمحلل السياسي “اشتن ماير” في تغريدة على حسابه مضيفا: أن مجادلة اردوغان مع شمعون برز في مؤتمر داووس كانت مسرحية مضحكة وأن تظاهره بالدفاع عن الشعب الفلسطيني كانت مجرد تحايل مع الشعب وأن اردوغان أراد بذلك أن يواكبه الشعبين التركي والعربي في سياساته بالمنطقة.
وتابع ماير: إن اردوغان بعدما تلقى هزائم كثيرة في تعاملاته مع الإتحاد الأوروبي و ارمينيا وروسية وسورية والعراق و ايران هذه المرة صوب سهمه نحو معتقدات الشعب التركي وباع شرفه السياسي أمام توسيع العلاقات مع اسرائيل.
وكتب ماير: عندما اتذكر استقبال الشعب التركي من اردوغان بعدما رجع من مؤتمر داووس وأقيس بين صورته و صورة الاطفال الفلسطينية الملطخة بالدماء، قلبي يحترق للشعب التركي وأطفال فلسطين لكن لاأعرف من هم اسوء حظا؟
